اقترح المشاركون في الندوة الوطنية للتكوين والتعليم المهنيين رفع سن الالتحاق بمراكز ومعاهد القطاع إلى 30 سنة للسماح لأكبر شريحة من الشباب بالالتحاق بغية الحصول على شهادة في مهنة أو حرفة معينة تمكنه من الالتحاق بعالم الشغل. وجاء هذا الاقتراح قصد جعل أكبر شريحة من الشباب غير المتحصل على شهادة معينة، يكتسب مهنة أو حرفة خاصة في التخصصات التي تحتاجها سوق العمل، للسماح لهم بالحصول على عمل. علما أن سن الالتحاق بالتكوين والتمهين حاليا محدد ب25 سنة بالنسبة للذكور و30 سنة بالنسبة للإناث كآخر سن، بغض النظر عن التكوينات الإضافية التي بادر بها القطاع مؤخرا كتكوين النساء الماكثات بالبيت وغيرها، حيث لا يستقبل القطاع حاليا الشباب الذين تتجاوز أعمارهم 25 سنة بالنسبة للذكور و30 سنة بالنسبة للإناث لإجراء التكوينات العادية. من جهة أخرى، اقترح أصحاب القطاع لدى اختتام أشغال الندوة الوطنية للتكوين والتعليم المهنيين أمس بحضور السيد الهادي خالدي وزير القطاع بالمعهد الوطني للتكوين والتعليم المهنيين بالأبيار بالجزائر، تكثيف البرامج التكوينية مع مستجدات التكنولوجيات الحديثة من أجل التحكم أكثر في الوسائل الحديثة والتأقلم مع التحولات التي تعيشها سوق العمل حاليا، لجعل معارف المتخرجين تساير هذه التحولات وقادرة على الاستجابة لها في مختلف الميادين، مع إدخال عقود النجاعة خاصة في التخصصات التي قطعت أشواطا معتبرة في عالم الشغل، مما يتطلب التأقلم مع ما تتطلبه هذه التخصصات للحصول على يد عاملة مؤهلة قادرة على اعطاء مردودية وتفادي الاستعانة باليد العاملة الأجنبية.