استقبل وزير الفلاحة والتنمية الريفية السيد رشيد بن عيسى السيدة اسيتان ديارا تيون ممثلة مقيمة للبنك الإفريقي للتنمية في الجزائر والتي بحث معها مختلف ميادين التعاون في مجال التنمية الفلاحية والريفية حسبما أفاد به أمس بيان للوزارة. وبعد تبادل موسع لوجهات النظر "حول مهام البنك الإفريقي للتنمية على الخصوص وآفاق علاقات التعاون بين هذه الهيئة وبلادنا" تطرقت السيدة تيون "إلى مهام البنك والتي من بينها ترقية التنمية الاقتصادية المستدامة وتقليص الفقر بالقارة الإفريقية" وميادين تدخل هذه الهيئة المالية حسب المصدر. من جهته تطرق السيد بن عيسى - بالمناسبة - إلى "مختلف مكونات سياسة تجديد الاقتصاد الفلاحي والريفي وركز على المشاريع الجوارية للتنمية الريفية المندمجة التي تعتبر وسيلة ناجعة من أجل تنفيذ برامج التنمية في الفضاءات الريفية وكذا تحسين ظروف معيشة سكان الأرياف". أما عن آفاق التعاون بين الجزائر والبنك الإفريقي للتنمية - يضيف البيان- فقد استعرض وزير الفلاحة وممثلة البنك بالجزائر مختلف الميادين المرتبطة خاصة بالقرض التعاضدي الريفي وتنمية المنشآت الريفية والدعم التقني والتكوين والدراسات في مجال التنمية الفلاحية والريفية وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال وتعميمها لتشمل بلدان إفريقية اخرى". كما تناول الطرفان الآلية الإفريقية لتمويل تنمية الأسمدة والتي تم إنشاؤها في جوان 2006 بمناسبة انعقاد قمة أبوجا حول الأسمدة والتي يوجد مقرها على مستوى البنك الإفريقي للتنمية بمبادرة من مجلس الوزراء الأفارقة للفلاحة حيث أن الجزائر تمثل منطقة شمال إفريقيا على مستوى مجلس ادراة الآلية الإفريقية لتمويل تنمية الأسمدة. وتسعى هذه "الهيئة الهامة - يضيف المصدر - لتعبئة الموارد المالية للاستثمار في مجال صناعة الأسمدة لاستعمالها من أجل تحسين المردود الفلاحي".