اليوم بملعب 20 أوت (الساعة 15): شباب بلوزداد - نادي الترسانة البلوزداديون في أحسن رواق لانتزاع التأهل يستقبل اليوم شباب بلوزداد بملعب 20 أوت تشكيلة الترسانة الليبية لحساب مباراة العودة من الدور التمهيدي لكأس الكاف، علما أن ممثل الجزائر في هذه المنافسة كان قد تعادل مع ممثل ليبيا في لقاء الذهاب بنتيجة 1-1.وتأتي هذه المواجهة في ظروف مناسبة جدا للبلوزداديين الموجودين في أوج عطائهم، ترجمه عودتهم القوية في البطولة، فضلا عن بقائهم في سباق كأس الجمهورية بعدما اجتازوا بنجاح عقبة الدور السادس عشر أمام شباب جيجل. ويسود صفوف شباب بلوزداد اطمئنان كبير لاجتياز عقبة خصمه الليبي كون الفريق يوجد في أحسن استعداد بدني ومعنوي لتحقيق التأهل إلى الدور القادم من منافسة الكاف مثلما أكده المدرب محمد حنكوش، الذي قال في هذا الشأن: "أظن أن شباب بلوزداد يوجد في رواق جيد للفوز على تشكيلة الترسانة سيما وأننا وقفنا منذ لقاء الذهاب على كل نقاط قوة وضعف الخصم، ومكننا ذلك من وضع خطة تكتيكية مناسبة للتفوق عليه رغم اننا لم نجر تحضيرات خاصة. لقد تفادينا ذلك كون فريقنا بلغ درجة كبيرة من الإستعداد من خلال مباراتيه الأخيرتين ضد شباب جيجل ومولودية باتنة ". إلا أن حنكوش لا يريد أن يقلل من قيمة المنافس حيث أوضح قائلا: "صحيح أن هناك عدة عوامل تؤهلنا لانتزاع الانتصار كعاملي الملعب والجمهور، لكن لا يجب أن ندخل في ثقة مفرطة قد يستغلها الخصم الليبي الذي لا نعرف مدى القوة التي يظهر بها عندما يلعب خارج ميدانه ". كلام حنكوش يعد تحذيرا مباشرا للاعبيه الذين طالبهم بتفادي استصغار المنافس ومواجهته بالقوة اللازمة التي يجب أن تكون حاضرة في مثل هذه المناسبة باعتبار أن نتيجة التعادل التي انتهى بها لقاء الذهاب سترغم الليبيين إلى الدفاع عن حظوظهم للعودة إلى ديارهم بورقة التأهل. وأقر المدرب البلوزدادي بالصعوبات التي تواجهه لإعداد التشكيلة الأساسية التي سيقحمها في بداية المباراة حيث أن أغلبية عناصر الفريق التي شاركت في المباراتين الأخيرتين توجد في أوج عطائها وخلق ذلك بينها تنافسا كبيرا. إلا انه ينتظر أن يقوم الطاقم الفني بتجديد الثقة في اللاعبين الذين شاركوا في المباراة ضد مولودية باتنة و أن التغيير الوحيد الذي سيلجأ إليه هو إعادة أكنيوان إلى الجهة اليمنى بسبب المردود الضعيف الذي أظهره مستخلفه بلاط الذي يعاني من قلة المنافسة. وينتظر أن يعتمد حنكوش خطة هجومية محظة من أجل فرض ضغط متواصل على فريق الترسانة سيما و أن الخط الأمامي انتعش بشكل كبير منذ انطلاق مرحلة العودة بعد أن استرجعت عناصره حاسية التهديف على غرار بوسحابة، يونس، سليماني وهو الثلاثي الذي تقع عليه المسؤولية للوصول إلى شباك الليبيين، حيث ينتظر أن يلقى مساعدة قوية من وسطي الميدان بن دحمان وأليكس الذين أصبحا يتميزان بتكامل كبير في اللعب، كما لا يمكن التقليل من الدور الذي يجب أن يلعبه في لقاء اليوم الخط الخلفي بقيادة المدافع القوي أكساس.