ستستضيف الجزائر في الفترة الممتدة من 22 إلى 26 أفريل القادم، فعاليات الجائزة الكبرى للدراجات في طبعتها الثالثة عشرة، وذلك بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة والتسلية لولاية الجزائر العاصمة. وستشارك في هذه التظاهرة التي تعود إلى الواجهة بعد غياب عشرية كاملة، خمسة بلدان هي ليبيا وفرنسا واسبانيا التي ستحضر بفريقين والإمارات العربية المتحدة إضافة إلى الجزائر التي ستمثل بثمانية أندية وهي المجمع الرياضي البترولي وأولمبي الجزائر ووداد البليدة وتشكيلة رابطة غليزان وشكيلة رابطة وهران وجمعية الجزائر وفي سي جي في الجزائر ووداد الجزائر. وعن عودة الجائزة الكبرى الدولية للدراجات لمدينة الجزائر، قال عبد السلام آيت علي رئيس رابطة الجزائر: "الكثير منا تمنى عودة هذه الجائزة الكبرى بعد أن غابت لسنوات طويلة، وقد عملنا كل ما بوسعنا لإنجاحها". مضيفا: "حتى وأن كان نظيم الجائزة الكبرى الدولية هدفا نعمل على تحقيقه غير أننا نسعى إلى تجسيد الهدف على المدى الطويل ويتمثل في إعادة بعث هذه الرياضة وإعطائها دفعا جديدا من خلال تسهيل إنشاء مدارس للدراجات ومضاعفة عدد المنافسات على كل المستويات". وأوضح المتحدث، أن الجائزة الكبرى لمدينة الجزائر المخصصة لفئتي الأكابر والأواسط ضمن خمسة مراحل، الأولى يوم 22 مارس تمتد على مسافة 8.7 كلم وتربط بين زرالدة ومعالمة والثانية مقررة ليوم 23 مارس ستكون سباقا على الطريق انطلاقا من الحمامات وصولا إلى زرالدة على مسافة 129 كلم. أما المرحلة الثالثة المقررة يوم 24 مارس فستنظم على مسلك طوله 7.9 كلم بين سطاوالي وسيدي فرج، في حين برمجت المرحلة الرابعة ليوم 25 مارس سباق على الطريق من بئر توتة إلى الدويرة على مسافة 124 كلم لتختتم الجائزة الكبرى بالمرحلة الخامسة والأخيرة والمقررة على شكل مسلك يربط بين وسط الجزائر بشارع عسلة حسين 2.5 كلم. وأشار أيت علي، إلى أن الفريق الوطني سيغيب عنه ستة دراجين في هذا الموعد الدولي بسبب استعدادهم للمشاركة في الطبعة ال23 لطواف المغرب الدولي المقرر من 26 مارس إلى 4 أفريل القادم وكذا في "دورة الأمراء" بالمغرب أيام 7 و8 و9 أفريل المقبل. وفي هذا الخصوص، قال رئيس رابطة الجزائر: "المنتخب الوطني فضل المشاركة في الدورات الدولية باعتبارها تدخل في إطار البرنامج الدولي "أفريكا ور" المندرج ضمن سباقات الاتحادية الدولية للدراجات والتي سمح للمنتخبات المشاركة فيها بالحصول على نقاط في الترتيب العام للهيئة الدولية".