أكد مصدر من الاتحادية المصرية لكرة القدم أن اتحاد شمال أفريقيا لن يصدر أي قرار بشأن العفو عن إبراهيم حسن المنسق العام لنادي الزمالك خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة كما يردد الكثير من مسؤولي الاتحادية المصرية لكرة القدم.وفي هذا الخصوص، قال المهندس هاني أبو ريدة في تصريح خاص لموقع ''سوبر'': ''كل الأنباء التي تتردد بشأن رفع العقوبة عن مدافع الأهلي والزمالك ومنتخب مصر الدولي السابق غير صحيحة''. وتابع قائلا: ''اللوائح لا تجيز رفع العقوبة إلا في حالتين فقط، الأولى مرور نصف مدة العقوبة وهذا يحدث في جوان 2011 والثانية أن يكون القرار استثنائيا من خلال الدعوة لجمعية عامة طارئة للاتحاد وهو الأمر الذي لا يمكن حدوثه الآن''. وكان اتحاد شمال أفريقيا أقصى إبراهيم حسن وقت أن كان مديرا فنيا بالنادي المصري البورسعيدي ب5 سنوات على خلفية الأزمة التي افتعلها خلال مباراة الإياب التي جمعت فريقه وشبيبة بجاية على ملعب الوحدة الافريقية في نهاية 2008 في إياب نصف نهائي كأس شمال أفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس، وقام خلالها بالاعتداء على الحكم الرابع. وكان محمود الشامي عضو مجلس إدارة الاتحادية المصرية، أكد في تصريحات أدلى بها قبل أسبوع وتحديدا بعد عودته من المغرب في أعقاب حضوره لاجتماعات اتحاد شمال أفريقيا برفقه مواطنه أحمد شاكر، بأن الاتحاد اتخذ قرارا برفع العقوبة عن إبراهيم حسن بناء على التماس تقدمت به الاتحادية المصرية، وهي التصريحات التي تم تكذيبها رسميا من قبل رئيس الاتحاد محمد روراوة. وعاد أبو ريدة ليؤكد في هذا الشأن، أنه قام بالاتصال بالسيد محمد روراوة وتم الاتفاق على عقد جمعية عامة استثنائية في جوان المقبل -أي بعد 3 أشهر من الآن - للتصويت على قرار رفع الإيقاف عن إبراهيم حسن، وهو قرار جاء من خلال جمعية عامة وبالتالي لا يلغى إلا بقرار من الجمعية العامة.