تستعد مدرسة عموري للقرآن الكريم التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين شعبة حي تكسبت بولاية الوادي لاحتضان فعاليات الطبعة الرابعة للملتقى الوطني للقرآن الكريم الذي سينظم يومي 17 و18 افريل الجاري، وقد اختارت لجنة التنظيم هذه السنة أن ينعقد الملتقى تحت عنوان: ''كيف نتعامل مع الوحي الكريم؟'' وذلك وفقا لمواضيع ستتوزع على ثلاثة محاور أساسية هي الوحي الإلهي بين الحاجة البشرية وصفاء التلقي والمحور الثاني: ''معالم وضوابط التعامل مع الكتاب والسنة'' والمحور الثالث : ''ثمرات التمسك بالوحي الكريم'' . ووفقا لتأكيدات الأستاذ ياسين عموري أحد مسؤولي لجنة التنظيم بالملتقى فإن الجمعية وجهت دعوات للعديد من الأساتذة لحضور هذه المناسبة العلمية وقد أكد الحضور لتنشيط محاضرات البرنامج المسطر العديد من المشايخ المنشغلين بعالم القرآن الكريم، منهم الشيخ عبد الحميد قوفي والشيخ عبد الحليم قابة والشيخ عبد العزيز ثابت بالإضافة للأستاذ عبد العزيز بن سايب وسمير جاب الله. وتسعى لجنة الملتقى إلى برمجة سلسلة من المحاضرات والمداخلات في بعض المساجد والثانويات وكذا الجامعة خلال الفترة التي ينعقد فيها الملتقى إضافة لمداخلات المشاركين التي ستتم بدار الثقافة بالوادي بوسط المدينة. للإشارة فإن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين شعبة حي تكسبت نجحت حتى الآن في استقطاب العديد من الفعاليات والمشايخ الذين اهتموا بعلوم القرآن وتعليمه وهي سياسة سطرتها مدرسة عموري للقرآن الكريم من أجل ترقية وتطوير التحصيل العلمي القرآني وتدعيم التربية الروحية والإيمانية للراغبين في تعلم القرآن الكريم.