بمعنويات جد مرتفعة، عادت تشكيلة جمعية وهران إلى التدريبات يومين بعد انتزاعها لثلاث نقاط غالية أمام اتحاد بسكرة (1-0)، أبقتها في موقع المطاردة لرائد بطولة القسم الثاني مولودية سعيدة، حتى وإن كان ذلك مناصفة مع العائد بقوة في الجولات الأخيرة، ترجي مستغانم. وجرت حصة الاستئناف في جو رائع وبحضور قوي للاعبي ومسؤولي النادي ممن اعتادوا متابعة جل الحصص التدريبية، يتقدمهم بن عمار الهواري المناجير العام الذي ثمن الانتصار أمام ابناء الزيبان، لأنه سمح للفريق بالاحتفاظ بكامل حظوظه في الفوز بتأشيرة الصعود الى حظيرة الكبار. وأضاف يقول : '' يجب أن نستغل عاملي الملعب والجمهور لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط دون استصغار أي خصم، فالبطولة بلغت منعرجا حاسما يتطلب منا الاستعداد من كافة الجوانب، حتى نوفق في نيل بطاقة الصعود التي أضحت تعنينا أكثر من أي وقت مضى''. وارتأى بن عمار في هذا الشأن توجيه نداء إلى السلطات المحلية قصد تحفيز الجمعية الوهرانية على بلوغ هدف الالتحاق بقسم الكبار، وهذا بالمساعدة المادية والمعنوية التي سيكون لها الأثر الكبير على اللاعبين قصد مواصلة مهمتهم بكل إرادة وعزيمة. وكانت إدارة النادي، قد اجتمعت باللاعبين والطاقم الفني عقب المباراة الودية التحضيرية مع نادي شباب الأمير عبد القادر من فريق القسم الجهوي الأول، للرفع من معنوياتهم بعد هزيمة بجاية التي أغضبت الأنصار.واستغل الرئيس مورو وأعضاء مكتبه، الفرصة، لحث اللاعبين على التعامل مع ما تبقى من مشوار المنافسة بكل قوة، واستغلال الفرصة بالاستقبال مجددا على أرضية بوعقل لاتحاد حجوط لتسجيل انتصار جديد والاقتراب أكثر من الصدارة. كما لم ينس مورو في هذا الاجتماع، طمأنة الجميع بخصوص مستحقاتهم المالية، التي قال بأنهم سيحصلون عليها في الأيام القليلة القادمة، وهو ما أراح زملاء بن مسعود وجعل الرؤية واضحة أمامهم.من جهة اخرى، بدأ إسم يافع يشق طريقه ضمن أكابر الجمعية، ويتعلق الأمر بالمهاجم الشاب عامر يحيى، الذي كرر تألقه ضد اتحاد بسكرة ووفق بالتالي في تعويض زميله الشاب هو الآخر واللاعب الدولي لأقل من 20 سنة، شاوتي، المتواجد رفقة المنتخب الوطني بسيراليون، وبذلك يؤكد المدرب مجاهد نيته في منح أقصى ما هو متاح لديه من فرص للاعبين الشباب، خاصة وأنه كان صرح بأنه مقتنع تماما بحيازة الجمعية خزانا نوعيا من لاعبي المستقبل.