قلل مقني فيصل مساعد مدرب فريق شباب عين الترك من آثار الهزيمة، التي تلقاها فريقه في سوقر على يد الإتحاد المحلي بهدف يتيم، مؤكدا على أن لاعبيه بإمكانهم تجاوز هذا التعثر وتعويضه بإنتصارات خاصة داخل الديار. وعبر مقني عن ثقته في نيل فريقه مقعدا مؤهله للتواجد في بطولة القسم الثاني الممتاز الموسم القادم، رغم العقوبة التي سلطت عليه بحرمانه من جمهوره في المباراتين المتبقيتين له داخل دياره، وتوقيف لاعبه مسعي بأربع مباريات وتغريمه بسبعة ملايين سنتيم، وهي العقوبة التي علق عليها مقني بقوله: ''نحن دهشنا لهذه العقوبات التي طالت فريقنا، فالرابطة المختصة كان عليها أن تتخذ إجراءات رادعة في حق الحكم أوكال، الذي إرتكب أخطاء فادحة تسببت في خسارتنا، فحارسنا مسعي لايستحق هذا الإيقاف فهو تحدث مع الحكم فقط ولم يعتد عليه''. لكن الأنصار يخشون من إنتكاسة أخرى في ملعب الشهيد أحمد زبانة كالتي حصلت أمام رائد البطولة شباب الساورة، خاصة وأن زملاء تياح سيقابلون فريقين عتيدين يلعبان لنفس الغاية، ويتعلق الأمر بإتحاد الرمشي وزيدورية تموشنت، لذا سارعت إدارة الرئيس بلحاج أحمد المعروف ب''بابا '' إلى الطعن في العقوبة لدى الرابطة الوطنية، آملا في تخفيضها ولو لمباراة واحدة قد يودع فيها شباب عين الترك محبيه وهو في قسم مابين الجهات على أمل الإلتقاء بهم مجددا لكن في الثاني الممتاز.