أشاد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي السيد احمد اويحيى أمس بمناضلات الحزب لتطرقهن خلال جلساتهن الوطنية المخصصة لبحث وضع النساء المناضلات في الحياة السياسية في الجزائر لمسألة المواطنة. وأكد السيد اويحيى في الكلمة الختامية لاشغال هذه الجلسات التي انطلقت أول امس والتي قرأها الناطق الرسمي للحزب السيد ميلود شرفي قائلا ان ''اختياركم التطرق الى المواطنة التي لا تزال تشكل احدى قضايا الساعة لاختيار صائب. ومازلنا نطمح إلى تكريس مبادئها وأفكارها وقيمها في اذهان المواطنين''. وأضاف السيد اويحيى أن الاجتماع سمح ايضا للمشاركات بالتطرق الى مكانة المرأة في برنامج الحزب الوطني الديمقراطي وهي مكانة تكتسي ''اهمية بالغة''. وأكد الامين العام للحزب الوطني الديمقراطي أن ''النقاش الثري الذي جرى خلال هذه الجلسات والذي ساهمت فيه ممثلات كل ولايات الوطن كفيل بمد جسور النضال بينكن وبين القاعدة النضالية التي تعرف توسعا نتيجة اقبال اعداد هامة من المواطنين والمواطنات على الانخراط في صفوف الحزب''. وأشار السيد اويحيى في هذا الاطار إلى ان تدعيم قدرات المناضلين عموما والمناضلات خصوصا في المجال السياسي، سيسمح بتفعيل الحياة الحزبية لبلوغ الاهداف المسطرة في برنامج التجمع الوطني الديمقراطي. ومن جهة اخرى؛ اعتبر السيد اويحيى أن هذه الجلسات كانت مناسبة لتقييم مسيرة الحزب خاصة فيما يتعلق بترقية مكانة المرأة ''التي ما انفكت تتعزز'' بفضل الاجراءات المتخذة من خلال اثراء مواثيق الحزب. وتم قبل ذلك فتح نقاش بين المناضلات والمنتخبين تمحور حول المسائل المتعلقة بالصحة والتربية والمساواة بين المرأة والرجل الى جانب مسائل اخرى راهنة. وتمت قراءة البيان الختامي الذي يشيد بتعديل الدستور (المادة 31 مكرر) الذي ينص على ترقية الحقوق السياسية للمرأة في المجالس المنتخبة. ويبرز البيان من جهة اخرى مبادرة الجزائر في قمة 5+5 لحماية البيئة. وفي ختام اللقاء تم تحديد برنامج عمل يتضمن زيارات ميدانية وتكوين المرأة وتدعيم العمل الجواري ومحاربة العنف وكذا اعداد برنامج خاص بالطفل.