سيكون المنتخب الوطني للجيدو يوم غد على موعد مع الجائزة الكبرى المقرر إقامتها بقصر الرياضة بالمنزه بتونس بمشاركة 560 مصارع يمثلون 53 بلدا على غرار كل من تونس البلد المنظم، فرنسا، رومانيا، اليابان، كوريا وألمانيا. وسيكون البساط الجزائري ممثلا بأربعة عشر مصارعا من بينهم ثلاثة من المستوى العالي، ويتعلق الأمر بكل من ابن ماضي عبد الرحمان ( أقل من 80 كلغ)، عمار بن يخلف (أقل من 90 كلغ) وصوريا حداد ( أقل من 52 كلغ). أما فيما يخص الأسماء الأخرى فسيمثل الألوان الوطنية كل من نواري يوسف (أقل من 66 كلغ)، بكة ناصر (أقل من 73 كلغ)، بو يعقوب إلياس (أقل من 90 كلغ)، عزون حسان (أقل من 100 كلغ)، مريم موسى (أقل من 52 كلغ)، تاريكات رتيبة (أقل من 57 كلغ)، بن عبد الرحمان عائشة (أقل من 63 كلغ)، سعيدي كهينة (أقل من 63 كلغ)، حديد كهينة (أقل من 70 كلغ)، ولال كوثر (أقل من 78 كلغ) وأصلاح صونيا (أكثر من 78 كلغ). وتحسبا لموعد تونس، أجرى أشبال سليني ياسين وشبلات سليمة سواكري تربصات إعدادية كثيرة على الصعيد الوطني والدولي، حسبما أكده مصدر من الاتحادية الجزائرية للجيدو ل''المساء''. ويبقى الهدف من المشاركة في هذا الموعد، كسب أكبر عدد من النقاط المؤهلة للألعاب الاولمبية .2010 للإشارة، فإن تونس تعد البلد الإفريقى الوحيد الذي يحتضن منافسات إحدى الجوائز الكبرى.. علما أن الجائزة الكبرى المقبلة ستقام فى البرازيل بعد ثلاثة أسابيع. أما بالنسبة للهدية المقترحة للفائزين بهذه الدورة، فهي عبارة عن مبلغ مالي يقدر ب 150 ألف دولار. معسكر تحتضن البطولة الوطنية ستستضيف القاعة المتعددة الرياضات للمركب الرياضي بمعسكر نهاية الأسبوع الجاري، منافسات البطولة الوطنية للجيدو في الفردي أشبال إناث وذكور. وستعرف هذه التظاهرة الرياضية التي تنظمها الرابطة الولائية لمعسكر بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية للجيدو، مشاركة أزيد من 300 مصارع في مختلف الأوزان. ويبقى الهدف من تنظيم هذه البطولة هو البحث عن القدرات الشابة للحفاظ على سياسة التشبيب التي شرعت الاتحادية الجزائرية في تطبيقها.