أعلن وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج السيد جمال ولد عباس أول أمس أن انتخاب أعضاء المجلس الاستشاري للجالية الوطنية بالخارج سيتم يوم 10 جويلية المقبل على مستوى مختلف قنصليات الجزائر في الخارج. (وأج ) وأوضح الوزير خلال أشغال التكوين لفائدة مهنيي القطاع حول تحليل الحاجيات الاجتماعية أن هذه الانتخابات تهدف إلى تعيين 56 عضوا يمثلون الجالية الوطنية بالخارج ومسجلين على مستوى القنصليات''. وسيتم تنصيب المجلس الاستشاري الذي سيضم 95 عضوا ممثلا عن الجالية الوطنية من كل مناطق العالم من بينهم 56 منتخبا و33 آخرين يتم تعيينهم من قبل مؤسسات وطنية عمومية. وأوضح الوزير أن هذا المجلس سيكون بمثابة أداة إصغاء للجالية الوطنية المقيمة في الخارج وسيمكنها من المساهمة بمهارتها في الجهد التنموي للجزائر. وستكمن مهامه في تحسين الخدمات المقدمة للرعايا الجزائريين في الخارج وترقية مشاركة الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج في ازدهار الجزائر في المجالين العلمي والاقتصادي وغيرهما. ومن جهة أخرى ستشرع الوزارة قريبا في إنشاء ملحقات الحياة المدرسية للتكفل بمهمة مرافقة الأطفال المعاقين لاسيما في الوسط المدرسي. ولهذا الغرض سيعمد القطاع إلى توظيف جامعيين شباب في إطار ترتيبات منحة إدماج المتخرجين وسيسمح لهم بالاستفادة من تكوين لإطلاق ملحقات الحياة المدرسية. وأوضح السيد ولد عباس من جهة أخرى أن عملية التعويض التي باشرتها الوزارة في إطار تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية كانت ''ناجحة'' وأن الفئات المعنية لقيت تكفلا ''كاملا''. وأضاف الوزير مع ذلك أن هذا الملف ''يبقى مفتوحا'' للسماح بتقديم طعون في حالة ''احتجاجات''. وبخصوص الجوانب المرتبطة بخارطة الطريق للسنوات الخمس المقبلة في إطار العمل الاجتماعي أوضح الوزير أنها تتضمن تعزيز المساعدات الاجتماعية، لاسيما الطفولة المحرومة من العائلة والطفولة المسعفة والنساء المسعفات وضحايا العنف وكذا الأشخاص المسنين... الخ.