نظمت المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني أمس بفندق الأوراسي يوما برلمانيا حول الحركة الرياضية في الجزائر وإسقاطاتها على المجال الاقتصادي والاجتماعي والجمعوي الإعلامي، وذلك بحضور عدد من الوجوه الرياضية والإعلامية المعروفة، إضافة إلى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم وبعض البرلمانيين. وجاءت هذه المبادرة لتكريم بعض الأسماء والفرق التي صنعت مجد الجزائر، حيث تطرق المتدخلون إلى المحاور التي نظمت من أجلها هذه الأشغال، فالبداية كانت بإسقاطات الرياضة على المجال الاقتصادي، حيث كانت مداخلة ممثل المدير العام لاتصالات الجزائر حول التمويل الرياضي والرعاية، مبرزا الاختلاف الموجود بينهما، كما كانت مداخلة رضا عبدوش رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم سابقا حول إسقاطات الرياضة على المجال الاجتماعي، من جهته أبرز عبد الحميد برشيش وزير الشباب والرياضة الاسبق مدى تأثير الرياضة في الجانب الجمعوي، ليأخذ الصحفي حفيظ دراجي الكلمة في الأخير، متطرقا إلى تأثير الرياضة في الإعلام، مشيرا بالأرقام إلى تطور الصحافة في الجزائر وظهور عدة عناوين صحفية في ظرف قياسي. ومن جهته؛ فقد كشف السيد عبد العزيز بلخادم عن المشاريع الكبرى التي سخرتها الدولة من أجل النهوض بالرياضة، مؤكدا على تخصيص 1130 مليار دينار لهذا القطاع، حيث سيتم بناء 80 ملعبا، و750 مركبا جواريا، و160 قاعة متعددة الرياضات، إلى جانب 400 مسبح و3500 باحة للعب والرياضة. وأكد السيد بلخادم أن هذا ''يعكس جهد الدولة لترقية القطاع''، كما أكد على ضرورة التخلص من آفة العنف وأن يكون الجزائريون في جنوب إفريقيا أحسن سفراء للروح الرياضية، كما دعا لفريقنا الوطني أن يكلل مساره بالنجاح، وتمنى له التوفيق في تشريف الراية الوطنية. وعلى هامش هذا الملتقى أكد عبدالعزيز بلخادم، أن ''الجزائر تملك إمكانيات كبيرة من حيث الملاعب وأنها في هذا المجال أفضل من الدول الإفريقية الأخرى ما عدا جنوب إفريقيا، وأظن أن الجزائر بإمكاناتها سيكون باستطاعتها أن تحتضن منافسة دولية في هذا المستوى''.