أشرف صباح أمس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم على افتتاح أشغال اليوم البرلماني الذي نظمته الكتلة البرلمانية للحزب بالمجلس الشعبي الوطني, بفندق الأوراسي حول موضوع "الحركة الرياضية في الجزائر واسقاطاتها...اقتصاديا, اجتماعيا, جمعويا واعلاميا". أكد عبد العزيز بلخادم في كلمته الإفتتاحية أن هذا اليوم البرلماني "هو جزء من مجموع النشاطات التي برمجها حزب جبهة التحرير الوطني تنفيذا لبرنامج طموح سطره المؤتمر التاسع للحزب". والذي يهدف من خلاله إلى التوسع والإنتشار عبر مختلف الفيئان والمؤسسات . وألح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني على أهمية ومكانة الرياضة في المجتمع, حيث صرح أن "عالم الرياضة عالم له مكانته وصدارته وقدسيته لان الرياضة تهتم بتهذيب الجسم والجسد وتتواجد فيها جميع التوجهات, باعتبارها فضاء لاستيعاب الشباب". وأبرز بلخادم, الاهتمام "الخاص" الذي يوليه حزبه للرياضة وذلك منذ نشأته حيث كان فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم سفيرا للثورة الجزائرية في العالم وهو الذي حقق النصر على الاحتلال, على حد تعبيره. أضاف بلخادم "اليوم أخذت الرياضة حيزا كبيرا في حياة الشباب الجزائري وخير دليل على ذلك التفاف الشعب حول فريقه في تصفيات كأس إفريقيا والعالم 2010 مشيرا إلى تلك الحركة والحماسة التي عاشها الشعب الجزائري نساءا ورجالا أطفالا وشيوخا كلما حقق الخضر إنتصارا وأردف بلخادم علينا كجزائريين ان لا نترك هذا الالتفاف وحب الفريق يمر بمرور المناسبة", داعيا الجميع إلى التحلي بالروح الرياضية. اليوم البرلماني الذي نظمته كتلة الأفلان بالمجلس الشعبي الوطني شارك فيه رياضيون وفنيون وإعلاميون مختصون كان الهدف منه حسب المنضمين توفير فضاء يجمع عددا من أعضاء الأسرة الرياضية الجزائرية لبحث "دور الرياضة ونتائجها الايجابية في تعزيز الشعور بالمواطنة وكيفية الاستغلال الأمثل لهذا الشعورعلى الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية". وتضمن اللقاء مداخلات ألقها المدير العام لاتصالات الجزائر موسى بن حمادي ورئيس وأمين عام الاتحادية الجزائرية لكرة القدم سابقا رضا عبدوش وكذا الوزير السابق عبد الحميد برشيش إلى جانب الإعلامي حفيظ دراجي. كما تخلل هذه المداخلات بث أشرطة حول "الرياضة في المجال الاقتصادي "و"الرياضة في المجال الاجتماعي والجمعوي" و" الرياضة في المجال الإعلامي " ليختتم اليوم البرلماني بتكريم عدد من الوجوه والشخصيات الرياضية البارزة.