قد يؤدي دواء جديد إلى مساعدة المدمنين على الكحول في مكافحة دائهم، عبر تقليص الشعور بالنقص جراء حالات التوتر بحسب دراسة نشرت الخميس·وتمت تجربة الدواء على حوالي خمسين مريضا ادخلوا المستشفى للعلاج من الإدمان، وهو يستهدف جزءا من الدماغ يضم خلايا "نوروكينين 1 " التي تسيطر على ردود الفعل في حال التوتر، وتمت تجربة نتائجه على مصابين بحالات قلق مرضي، لكنه لم يسوق بعد لأن النتائج لم تكن حاسمة· واقتضت الدراسة التي اشرف عليها ماركوس هايلينغ من المعهد الوطني للإفراط في الشرب والإدمان على الكحول، إبقاء المرضى في المستشفى طوال أربعة أسابيع بعد انتهاء علاجهم من الإدمان، وقد أعطي البعض علاجا وهميا، بينما تلقى الآخرون الدواء المعني، وتراجع الشعور بالنقص لدى كافة المرضى، لكن التراجع بدا أكبر لدى من تلقى الدواء بحسب المعطيات المجموعة من استمارات للتقييم الذاتي وتقييمات الأطباء وتجارب آنية· وتظهر نتائج الدراسة أنّ "التحسّن الملحوظ متعلق بالعملية العقلية المرتبطة بالإدمان على الكحول" بحسب نتائج الدراسة، ويشكّل غياب الكحول عنصرا يدفع إلى الاكتئاب والحساسية المفرطة تجاه التوتر، الذي يشكل بدوره عنصرا أساسيا في استمرار "الحلقة المفرغة" التي يدور فيها الإدمان على ما علق هايلينغ، ونشرت نتائج الدراسة في موقع ساينس اكسبرس اي الموقع الالكتروني التابع لمجلة "ساينس"· "(و·أ·ف")