أسوة بغريمه السيد الطيب محياوي، واستمرارا لمسلسل التناحر على رئاسة فريق مولودية وهران، عقد يوسف جباري أول أمس ندوة صحفية بنزل ''شيراتون ''، حضرها إلى جانب عدد من الصحفيين المدعوين ثلاثة من أعضاء الجمعية العامة للمولودية والإخوة بن سنوسي واللاعب الدولي السابق حدو مولاي. واستهل جباري كلمته بتوضيح أنه عقد هذه الندوة الصحفية ليس رغبة في رئاسة مولودية وهران، بل بصفته عضوا في الجمعية العامة، وقصد مناشدة من سمحوا لأنفسهم - كما قال - ربط الاتصال باللاعبين وتكثيف الاجتماعات معهم، والمقصود بهذا الكلام كان واضحا، وهو منافسه الطيب محياوي وجماعة ''الحصيرة ''، المعروف عنها قوة نفوذها في محيط المولودية. داعيا إلى الكف عن القيل والقال، وعدم استغلال الفراغ القانوني الحالي الذي يعيش فيه الفريق لتحقيق مكاسب شخصية على حسابه، وهو الذي لا يزال (الفريق) ينتظر أفعالا إيجابية لإعادته إلى السكة الصحيحة - حسبه - من خلال تحضيره للموسم الجديد من جميع الجوانب، وخاصة ضبط تعداده وتقويته وإعداد برنامج تحضيره. مقرا بأن لا شيئ أنجز في هذا المجال. معترفا على غير العادة، بأن الرئيس الشرعي في الوقت الحالي هو قاسم بليمام. داعيا هذا الأخير إلى توضيح موقفه مما يجري، حيث طالبه بتقديم استقالته - إن رغب فيها فعلا - للجمعية العامة ولا لأحد غيرها، حتى ولو كان ميسوم الهواري، رئيس اللجنة المعنية بملف المولودية الاحترافي. وعند انتقاله للحديث عن هذا الملف، قال إن تجهيزه صعب جدا وأن من واجبه شكر بليمام الذي عني بإيداعه على طاولة ''الفاف'' وإلا لكانت الكارثة. معبرا عن استعداده للدخول كمساهم في الشركة التي ستؤسسها المولودية الوهرانية وبمبلغ 20 مليار سنتيم، وهذا غيرة عليها، كما قال. مقدما أسماء خمسة أشخاص قال إنهم سيعملون إلى جانبه إذا أصبح رئيسا للفريق، ويتعلق الأمر بالمناجير السابق بن عبو، والمترشح السابق للرئاسة بلحاج أحمد المعروف ب''بابا'' وقادة شافي وربيع وبن عومر. ولم يفوت جباري الفرصة - كحال غريمه محياوي - للتطرق إلى الجانب الفني والإفصاح عن استعداد 9 لاعبين تقمصو ألوان المولودية في الموسم الجديد، وكذا عن أسماء اللاعبين الدوليين السابقين : شريف الوزاني سي الطاهر كمدرب، وبلومي لخضر كمدير رياضي، وحدو مولاي كمناجير عام. مشددا القول على أن من يريد العمل معه في المجال التقني، ما عليه سوى إجراء تربص في الخارج كما يطلب ذلك عالم الاحتراف.