دعا مسؤول مكتب التجمع الوطني الديمقراطي لولاية الجزائر العاصمة السيد الصديق شهاب أول أمس، بالجزائر العاصمة، الحكومة إلى مواصلة الإصلاحات الاقتصادية في البلاد لتحقيق تنمية يتم من خلالها القضاء "على البطالة وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين"· واعتبر السيد شهاب، في كلمة ألقاها في تجمع نظم بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بمناسبة الذكرى ال 11 لتأسيس التجمع الوطني الديمقراطي، الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة "ضرورة حتمية وحيوية" لتطوير الاقتصاد الوطني· ويرى العضو القيادي للحزب أن مواصلة الإصلاحات الاقتصادية يتحقق ببناء وتبني سياسة شجاعة ورشيدة من شأنها تقليص البطالة وتحسين القدرة الشرائية وإرساء مؤسسات اقتصادية منتجة"·وأكد السيد شهاب في هذا الإطار أنه في "غياب اقتصاد قوي لا يمكن التحدث عن السيادة الوطنية"· وبعد أن ذكر بالمكاسب التي حققتها الجزائر في "إرساء الاستقرار بالتصدي لظاهرة الإرهاب والظلامية"، ذكر السيد شهاب بضرورة تكثيف الجهود والعمل لمواجهة" تحدي تغيير الذهنيات" في المجتمع· وفي هذا الإطار أشار إلى "ترقية التسيير بعيدا عن الشعارات" من خلال إعطائه المدلول الحقيقي بدعم "العمل الجاد" خدمة للتنمية في مختلف المجالات· ولدى تطرقه إلى الإنجازات التي تحققت إلى حد الآن، أشار السيد شهاب إلى الدفع المسبق للمديونية الخارجية والذي ساهم كما قال في "رسم معالم التنمية والاستقرار في البلاد"· كما ذكر السيد شهاب بكل المشاكل الاجتماعية التي ما زال يعاني منها المواطنون، معتبرا الوفرة المالية التي تعرفها الجزائر حاليا "غير كافية" وحدها إذا لم تستعمل ب"عقلانية" في تحقيق التنمية·وعند استعراضه للمشاكل الاجتماعية ذكر مسؤول التجمع بظاهرة الهجرة غير الشرعية "الحراقة" التي ما فتئ يلجأ إليها الشباب "الفاقدين الأمل" في ظل المشاكل الاجتماعية" التي يعيشونها يوميا· وبعد أن ذكر بمرافقة التجمع الوطني الديمقراطي رئيس الجمهورية في تجسيد سياسته "الرشيدة والحكيمة لتطوير الجزائر"أعلن مساندة حزبه لمشروع "مراجعة الدستور ولترشح الرئيس بوتفليقة إلى عهدة ثالثة"·