أكد اللاعب المغترب زهير زرداب في هذا الحوار، أن فريقه الجديد شبيبة بجاية، تنقل إلى تونس من أجل الرفع من وتيرة التحضيرات تحسبا للموسم الجديد، الذي يراهن الجميع على ان يكون موسم التألق على كل الجبهات، على حد تعبيره... - كيف تجري التحضيرات؟ * كل شيء على ما يرام، حيث نحضر بجدية بغية انجاح التربص، فنحن نعمل بعزيمة كبيرة في ظل برنامج صارم أعده الطاقم الفني بقيادة جمال مناد، الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة ولا يتساهل عندما يتعلق الامر بالانضباط. - لكن يبدو أن البرنامج بدأ يرهق عددا كبيرا من اللاعبين؟ * صحيح، ولكننا في تربص ويجدر بنا العمل وبذل مجهودات اضافية، لأننا جئنا الى تونس بغية تدارك النقائص، الاكيد اننا لم نأت إلى تونس من أجل السياحة وعلينا أن نتأقلم مع البرنامج المسطر بعناية من قبل الجهاز التقني، والنقطة الإيجابية أن التعداد كله لديه من الخبرة ما يكفيه للتعامل مع مثل هذه الوضعيات، ونحن على دراية بأن حجم التدريبات سيرتفع اكثر فأكثر مع مرور الوقت، ومع ذلك لابد أن نصبر لان هذا العمل سيعود بالفائدة علينا. - وماذا تنتظرون من الموسم الكروي الجديد؟ * الموسم القادم سيكون مغايرا لسابقة من كافة الجوانب لأننا سنلعب على لقب البطولة بالنظر إلى بقاء الطاقم الفني وجل ركائز الموسم الفارط وكذا الاستقدامات النوعية التي قامت بها الإدارة، وسنقدم كل ما لدينا لأجل أداء موسم استثنائي وتحقيق الأهداف المسطرة من طرف الطاقمين الإداري والفني ونفرح جمهورنا العريض في نهاية المطاف. - إذن الشبيبة ستكون ضمن المرشحين للعب الأدوار الأولى؟ * بالتأكيد وسنحقق نتائج أفضل من تلك التي سجلناها الموسم المنقضي، لأننا نملك تشكيلة قوية وثرية ومتكونة من لاعبين معروفين وقادرين على منافسة بقية الفرق على المراتب الأولى، ولبلوغ ذلك نحن مطالبون بمضاعفة الجهود لأن المهمة لن تكون سهلة مثلما يعتقد البعض. - ما رأيك في تدعيم التشكيلة بعدة لاعبين والمنافسة التي ستكون على أشدها؟ * المنافسة تعود بالفائدة على الفريق لأنها تجبر اللاعبين على العمل بجدية ومضاعفة المجهودات لنيل مكانة ضمن التشكيلة الأساسية، وأنا شخصيا لا أخشاها لأنها ليست جديدة علي وسأحاول قدر المستطاع فرض نفسي، خاصة أنني هذا الموسم سأشرع في التحضيرات مع الفريق منذ البداية عكس الموسم الماضي. - ألا تعتقد أن مراهنتكم على اللقب الوطني صعب التحقيق في ظل منافسة ستكون شرسة؟ * أكيد أن المنافسة ستكون قوية، لكن لدينا فريقا قادرا على لعب ورقة اللقب، وخير دليل ما تحقق الموسم الماضي، رغم الانطلاقة السيئة في عهد المدرب جون ايف شاي، حيث ضيعنا العديد من النقاط التي كانت في متناولنا، من جهة، ومن جهة مقابلة، انطلاقا من تضييعنا للعديد من النقاط في منتصف البطولة سواء داخل ديارنا أو خارجها. - وما ذا عن طموحاتك الشخصية؟ * أطمح إلى القيام بدوري كما ينبغي فوق الميدان حتى أكون في مستوى الثقة التي وضعتها أسرة الشبيبة من مسيرين، مدربين وأنصار في شخصي، كما أتمنى أن أخوض موسما ناجحا من كافة الجوانب.