يدخل أواسط المنتخب الوطني لكرة اليد اليوم، منافسات البطولة الإفريقية للأمم التي تستضيفها ليبروفيل عاصمة الغابون على مدار عشرة أيام من 31 جويلية إلى 8 أوت الجاري، وذلك بحضور 12 دولة هي البنين، الجزائر، تونس، مصر، بوركينافاسو ومالي، الكاميرون، أنغولا، إفريقيا الوسطى، كونغو الديمقراطية، المغرب إلى جانب البلد المنظم الغابون. وفي هذا الشأن، أكد الناخب الوطني فاروق دهيلي، أن تحضيرات منتخبه للموعد الإفريقي كانت في مجملها جيدة، مضيفا أن كل ما ينقص العناصر الوطنية هو جانب اللقاءات الودية. وفي سياق متصل، قال المتحدث: ''ينبغي الاعتراف بأن تحضيراتنا كانت قصيرة لأن الاستعدادات تتطلب وقتا أطول للتعرف على التشكيلة التي تعززت بأسماء جديدة تخوض لأول مرة منافسة بهذا الحجم، فيما بذلت الهيئة الفدرالية ما بوسعها لتوفير أحسن الظروف الممكنة لهذا الفريق''. وفي رده عن سؤال حول الفرق التي ستواجه الجزائر في هذه المنافسة الإفريقية، قال دهيلي: ''ليست لدينا معلومات وافية عن الفرق القارية، لكن نعلم بأن بعض تشكيلات هذه المنطقة مثل أنغولا قد أحرزت تقدما كبيرا وطورت كرة يد جميلة''. وانطلاقا من هذه المعطيات ينوي الناخب الوطني اللجوء إلى تسيير مقابلة بمقابلة، حيث قال: ''التشكيلة الوطنية سترمي كل ثقلها للظفر بإحدى التأشيرات الثلاث التي تسمح لعناصرنا اللعب لأول مرة في تاريخها في البطولة العالمية''. وتابع: ''المهمة تبقى صعبة بسبب سياسة التشبيب لكنها بالمقابل ليست مستحيلة، لأن ممثلي الألوان الوطنية الذين اختارناهم يتمتعون بمهارات كبيرة ''. وقد وجه الجهاز التقني الدعوة ل 16 لاعبا للمشاركة في هذه الدورة القارية ويتعلق الأمر بكل من احمد بوسعيد ومحمد لمين بلعيد وعبد القادر حاج صدوق وهشام داود (نادي الأبيار) وحمود آية الله الخوم وحمودي بوشطيط (وفاق عين توتة) وأسامة بوجناح وهشام كعباش (شبيبة سكيكدة) ورضا أعريب (مولودية سعيدة) وعبد الرؤوف جلابي (شبيبة الوادي) وأنيس زعموم وهشام عيلان وأمين كرميش (المجمع الرياضي البترولي) وعلي بولحسة (شبيبة سكيكدة) ولطفي حمادي (ترومبلي/ فرنسا) وعبد القادر رحيم (ايستر / فرنسا). وتجدر الإشارة، إلى أن الجزائر ستلعب خلال الموعد القاري في المجموعة ''أ''، إلى جانب كل من بوركينافاسو ومالي وإفريقيا الوسطى، فيما تتكون المجموعة ''ب'' من المغرب ومصر والكاميرون وأنغولا، أما المجموعة ''ج'' فتتشكل من تونس والبنين وكونغو الديمقراطية والغابون.