وصلت بعثة النادي الإسماعيلي المصري صباح أمس، كما كان مقررا إلى الجزائر، بوفد يضم 31 عضوا منهم 20 لاعبا إضافة إلى المسيرين والطاقم الفني و7 صحفيين من مختلف وسائل الإعلام المحلية، حيث وجدت في استقبالها مسيري فريق شبيبة القبائل، الذين وفروا كل الظروف الملائمة من أجل تنقل البعثة المصرية إلى تيزي وزو في أجواء مريحة ووسط تعزيزات أمنية كبيرة، الأمر الذي استحسنه ''الدراويش''. كانت الساعة تشير إلى الحادية عشر والنصف صباحا عندما نزلت الطائرة المقلة للوفد المصري على أرضية مطار هواري بومدين الدولي. وبمجرد أن علم المكلفون بالتنظيم بذلك حتى بدأ الجميع يتحرك في جميع الاتجاهات، من أجل عدم ترك أي شيء للصدفة، وبعد أن تمت كل الإجراءات الادارية، صعد لاعبو الفريق على متن الحافلة الجديدة التي خصصتها الإدارة القبائلية لنقلهم إلى مدينة تيزي وزو ابتداء من منتصف النهار، محاطين بالعديد من سيارات الشرطة في موكب كبير جدا. وقد نزل الفريق المصري في فندق عمراوة، أين وجد في استقباله مسؤولي الفريق القبائلي وعلى رأسهم الرئيس محند شريف حناشي الذي أبى إلا أن يبقى بالمدينة للسهر والوقوف على ظروف استقبال بعثة الإسماعيلي، وقد نوه رئيس الوفد السيد عاطف زايد عضو مجلس الإدارة بحفاوة الاستقبال الذي وصفه بأكثر من رائع: ''الاستقبال جيد جدا، فنحن أشقاء وعرب ولم نكن نشك أبدا في طبيعة الاستقبال الذي سنحظى به من طرف مسيري شبيبة القبائل، وهذا بحكم العلاقات الطيبة التي تجمع بين الفريقين والتي تزيد تماسكا ومحبة من مناسبة إلى أخرى، ونحن راضون على هذا الاستقبال وأتمنى أن تسير كل الأمور في أحسن الظروف''. وإلى جانب مسيري شبيبة القبائل، الذين جاءوا لاستقبال الإسماعيلي وتوفير كل ما يحتاج إليه والسهر على راحة أفراده، حضر أربعة أعضاء من الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، على رأسهم الأمين العام للفاف رابح منصر الذي أكد أنه من واجب الإتحادية تسجيل حضورها لاستقبال وفد الإسماعيلي، قائلا: ''قامت الإتحادية بالتنسيق مع شبيبة القبائل بتنظيم هذا الإستقبال لوفد أشقائنا المصريين، فقد كان استقبالا جيدا وطبيعيا بالنسبة لي وبالنسبة للجزائريين، الذين من طبيعتهم استقبال ضيوفهم في أحسن الأحوال، فقد وفرنا كل الشروط الضرورية من أجل ضمان راحة أشقائنا من المطار إلى تيزي وزو، وخلال الأيام التي سيقضونها في هذه المدينة وحتى عودتهم إلى بلدهم معززين مكرمين''.