تنظم الشركة الجزائر للمعارض والتصدير معرض الإنتاج الوطني عبر أربعة معارض موزعة على مجموعة من النشاطات، حيث سيكون صالون النسيج الذي سيفتتح من 20 إلى 27 أكتوبر المقبل بقصر المعارض لتمكين المعرض من جمع كل الشركات الخاصة بالنسيج وصناعة الجلود والملابس الجاهزة في فضاء واحد. وحسب بيان صدر عن الشركة الجزائرية للتصدير والمعارض صافكس أمس تسلمت ''المساء'' نسخة منه، فإن القرار جاء ليستجيب لانشغالات العارضين وضمان لهم الدعم أثناء تقديم منتجاتهم في إطار الاحترافية التي تنشدها صافكس. وبخصوص معرض نسيج 2010 سيكون برعاية وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والاستثمار وستنظم أول طبعة لها بقصر المعارض بالشراكة مع شركة ميرا كاردز اديشيون. ويعتبر عقد هذا الحدث في هذا الوقت للنظر في مصير الشركة الجزائرية وسبل تطويرها، والأكثر من ذلك فالمناسبة ستكون فرصة لتعزيز التجارة والتي ينبغي أن تكون منطلقا لإعادة إطلاق قطاع هام في الجزائر، خاصة وأن السلطات العليا في البلاد تريد استئناف بطريقة مستدامة في إطار مخطط التنمية 2010-.2014 وسيكون المعرض بمثابة نفس آخر سوف يعزز القطاع مستقبلا بفضل دعم الدولة للسماح للشركات الجزائرية في القطاع بمعرفة السوق الوطنية وإعادة الاعتبار لصناعة النسيج والجلود، كما أن المعرفة والخبرة الموجودتان والتي يملكهما كل واحد سواء من المسيرين أو العمال تستطيعان الإثبات بالقدرات الإبداعية وبعث الثقة في المنتجات المحلية. وسيكون معرض نسيج 2010 ليس فقط فرصة لعرض منتجات القطاع وإنما أريد به أيضا لتأسيس منتدى لتبادل الخبرات وإثراء النقاشات حول مستقبل القطاع ومسايرة القرارات الإستراتيجية المتخذة من طرف الدولة.وحتى يكون هناك نشطاء فاعلون من أجل كسب الرهان الحيوي المتعلق بالمنتوج الجزائري يناشد منظمو المعرض كل المؤسسات من القطاع العام أو الخاص المشاركة في صالون نسيج 2010 لرفع قيمة المنتوج الجزائري وإعادة إطلاق الطلب عليه، وكذلك المساهمة في تنشيط ندوات تكون فيها مساحة للنقاش في مختلف المواضيع المتعلقة بالتنمية في القطاع.