''أكد المسؤول السابق لمديرية المستخدمين العسكريين للمينرسو، العميد ايسيجبويوتا اوكيتي أمس بالجزائر العاصمة، أن المقاومة السلمية للشعب الصحراوي تعرف ''قمعا وحشيا''. ودعا السيد اوكيتي في تدخله خلال الندوة الدولية حول حق الشعوب في المقاومة إلى تمديد صلاحيات المينورسوفي أراضي الصحراء الغربية من أجل مراقبة حقوق الإنسان بالمنطقة. ومعلوم أن السيد اوكيتي ينتمي إلى فوج من القوات الجوية النيجيرية، وكان قد عين مسؤولا على مديرية المستخدمين العسكريين للمينورسوسنة .2004 وقدم المسؤول شهادته على ''تدمير قوات الامن المغربية لمنازل الصحراويين بالعيون المحتلة'' وكذا ''قمع التجمعات الشعبية الصحراوية'' مستدلا في هذا الشأن بتجمع النساء والاطفال الذي نظم سنة .2005 وقال السيد اوكيتي أن تدمير المنازل بالعيون المحتلة ذكره ب ''التجمع الاجباري للشعب الزنجي من طرف نظام الابرتايد خلال سنوات .''1950 وأضاف أن ''احتجاج الشعب الصحراوي على الوضع استقبل بقمع شديد إذ استعملت القوات المغربية الضرب وكذا البيلدوزير لهدم المنازل''. واستطرد يقول إن ''عددا من الصحراويين ضربوا بشكل لاإنساني'' ، معبرا عن اسفه لعدم امكانية اعضاء المينورسو التدخل لأن صلاحياتهم ''لا تتضمن حماية حقوق الانسان''. وفي هذا الصدد، يرى السيد اوكيتي ضرورة توسيع صلاحيات المينورسو إلى حماية حقوق الانسان بالصحراء الغربية. من جهة اخرى، أكد العميد بأنه قام بزيارة الأراضي الصحراوية المحررة سنة ,2004 معبرا عن اسفه، لظروف المعيشة بها قبل ان يسجل أن السكان الصحراويين هناك ''كانوا يبدون سعداء بالحرية قبل كل شيء''. وأضاف في السياق، أن الصحراويين الذين يعيشون في الأراضي المحررة الذين التقاهم ''أحرارا'' وقد توجهوا ''بمحض إرادتهم إلى الأراضي المحررة هروبا من بطش المستعمر ومن انتهاكات حقوق الإنسان''. (وأ)