أكدت مديرة التوجيه، الامتحانات والتصديق السيدة خالدي وردية، أنه سيتم قريبا تنصيب خلايا للإرشاد والتوجيه على مستوى كل مراكز التكوين المهني، وذلك بمشاركة وزارتي العمل والتضامن الوطني، باعتبارهما شريكين هامين في دعم المتخرجين من التكوين المهني وإدماجهم في سوق الشغل. وأوضحت السيدة خالدي أن لهذه الخلايا دورا هاما، كونها سترافق الشباب قبل الدخول الى المراكز، أثناء وبعد التكوين، لتوجيههم مباشرة الى عالم الشغل الذي أصبح القطاع يكون حسب احتياجاته. وأشارت المتحدثة في تصريح ل ''المساء'' أن الخلايا التي يجري تنصيبها تأتي ضمن الإجراءات التي تم اتخاذها بمناسبة الدخول المهني الحالي، الذي شهد ولأول مرة حملة تحسيسية واسعة بالمؤسسات التربوية، من خلال تنصيب مكاتب مشتركة لإعلام وتوجيه الشباب، يشرف عليها مستشاران للتوجيه المدرسي ومستشاران للتوجيه والتقييم للإماج المهني. وسمحت الحملة التحسيسية - حسب السيدة خالدي- بالتعريف بما يوفره القطاع من تكوين وشهادات تأهيل مهنية للشباب، والتكفل الفعلي بالطلب المعبر عنه من قبل المؤسسات الاقتصادية، بعد فتح تخصصات جديدة تضاف إلى 250 تخصصا في مختلف الميادين، وفتح أربعة معاهد وطنية للتعليم المهني، في كل من قسنطينة، سطيف، باتنة والبليدة. وتعرف بعض التخصصات إقبالا كبيرا من قبل الشباب الراغب في الحصول على شهادة مهنية، منها حلاقة الرجال التي استقطبت هذه السنة أعدادا كبيرة من المتربصين. إلى جانب ذلك تشهد التخصصات ذات الصلة بالفندقة والسياحة إقبالا هي الأخرى، خاصة في الولايات ذات الطابع السياحي التي تتطلب مهنا مختلفة منها المرشد المرافق، الاستقبال والإيواء، المطبخ، إدارة الفندقة ومرشد المتاحف، كما يجد الراغب في الالتحاق بقطاع البناء والأشغال العمومية عدة تخصصات منها مرمم الطرقات، الطلاء وتركيب الزجاج، التركيب الصحي والغاز، النحت تركيب الحجر والرخام، البناء الموسع، الإنجاز في البناء، الأشغال العمومية والمنشآت الفنية ومسير الاشغال العمومية، وهي تخصصات ذات أهمية كبرى خاصة في السنوات الأخيرة، التي شهدت الشروع في انجاز عدة مشاريع كبرى تتطلب يدا عاملة مؤهلة-.