تمر اليوم ذكرى استشهاد فطيمة بدار خلال مظاهرات 17 أكتوبر ,1961 والشهيدة هي إحدى ضحايا البطش الاستعماري الفرنسي في المهجر، وكانت الفتاة الشهيدة لم تتجاوز الرابعة عشر ربيعا، لبّت نداء جبهة التحرير الوطني لتسير في مظاهرات سلمية بالعاصمة باريس للتنديد بالتواجد الاستعماري في الجزائر، بالرغم من أن أمها رفضت خروجها في ذلك اليوم المشؤوم بحكم صغر سنها، إلا أن ذلك لم يمنع الفتاة فطيمة من التعبير عن وعيها وإيمانها بحق الجزائريين في الاستقلال والعيش في كنف الحرية.ولم تنس جزائر الاستقلال شهيدتها، حيث قامت بنقل رفاتها سنة 2006 إلى مسقط رأسها بولاية بجاية، عرفانا بتضحيتها بأغلى شيء كانت تملكه.. وهو حياتها.