في خرجة مفاجئة، قرر فريق أولمبي أرزيو كسر قرار مقاطعة بطولة القسم الثاني هواة، من خلال تواجده في ملعبه كربوسي معمر نهاية الأسبوع الماضي لمواجهة فريق اتحاد مغنية برسم الجولة الثالثة، وهي المباراة التي فاز بها على البساط بعد غياب منافسه المغناوي المنظم هو الآخر إلى كتيبة الفرق المقاطعة، وأكد ثلاثي التحكيم المكون من عيدوني وعرشاوي وشرشار ذلك في ورقة المقابلة بعد انتظار الوقت المحدد قانونا. وكانت إدارة أولمبي أرزيو، قدمت حجة احترام قرارات وقوانين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لتبرير هذه الخطوة التي أقدمت عليها، وراسلت كل من ''الفاف '' ومديرية الشباب والرياضة والسلطات المحلية لإخطارها بقرار استئنافها المنافسة الرسمية. ولم تكتف إدارة الرئيس زيتوني محمد بهذا، بل أرفقت مراسلاتها باقتراحات لفك النزاع المتواصل بين ''الفاف '' والأندية المقاطعة. ووقع هذا القرار المفاجئ من إدارة أولمبي أرزيو كالصاعقة على أنصاره، الذين لم يكونوا يتوقعون بالمرة هذه الخرجة التي وصفوها بخيانة وطعنة في الظهر للفرق الأخرى. مؤكدين أن التاريخ الكروي الجزائري سيذكر ويدون هذه الفعل المؤذي من قبل فريقهم و إلى الأبد. وقد حاولت جريدة ''المساء'' الاتصال هاتفيا برئيس الأولمبي زيتوني محمد، قصد أخذ انطباعه وتوضيحه لهذا القرار، لكن دون جدوى رغم عديد المحاولات التي قمنا بها. للتذكير، فإن فريق أولمبي أرزيو كان حضر الاجتماع الأخير للاندية ال28 المقاطعة لبطولة القسم الثاني هواة، الذي انعقد بالمركب السياحي ''مزغنة ''، ولقى ممثله عتابا ولوما كبيرين من طرف زملائه في الفرق الأخرى متهمين إياه بمحاولة خرق وحدة الصف، بعدما قام بسحب إجازات اللاعبين، ورد وقتها ممثل الأولمبي بوزيد على هذه الاتهامات، بأن إدارة فريقه سحبت هذه الإجازات أربعة أيام فقط قبل اتخاذ الفرق ال 28 قرار مقاطعتها للمنافسة الرسمية وليس بعده، ليتجسد تخوف هذه الأندية نهاية الأسبوع الماضي عندما حضرت التشكيلة الى أرضية ملعب كربوسي منور. للإشارة، فإن أولمبي أرزيو ليس الفريق الوحيد الذي اتخذ خطوة استئناف المنافسة الرسمية، بل رافقه في قراره هذا فريق سريع غليزان الذي فاز بالبساط على منافسه الغائب شباب وادي ارهيو.