على هامش الحفل الذي أحيته مطربة العاصمي والحوزي نادية بن يوسف بسكيكدة، اقتربت منها المساء ونقلت لكم هذه الدردشة التي تحدثت خلالها عن وضع الفن وجديدها * المساء: كيف تنظرين الى الفن الأندلسي وسط زخم الأغاني الشبابية وكذا "الكليبات"؟ - نادية بن يوسف: الفن الأندلسي سيبقى دوما متألقا ومتميزا وأنا شخصيا متفائلة بمستقبله لأنه فن أصيل له قواعده وأسسه المتينة التي بني عليها، ضف الى ذلك الإقبال الكبير على الجمعيات الفنية والمدارس التي تقدمه للأجيال فهو تراث جزائري أصيل· * وماذا عن وضع الأغنية الجزائرية عامة؟ - الأغنية الجزائرية ماتزال تعاني من نقائص عديدة فالموهبة وحدها لا تكفي، إذ يجب أن يكون هناك إبداع حقيقي بعيدا عن تقليد الغير وإعادة أغانيهم· * إذن ترين أن الابداع عصب الحياة الفنية؟ - طبعا، فبفضل الإبداع يتطور الفن ومنه المنسوب الثقافي للبلاد، وكل فنان ملتزم يحب فنه ويحترمه مطالب بالعمل أكثر في سبيل الارتقاء بالأغنية الجزائرية الأصيلة لأن الفن التزام· * ما هو جديدك؟ - صدر لي مؤخرا ألبوم جديد يضم أغاني لفنانين كبار أمثال سلوى، وقد اخترت لها أغنيتين خاصتين بالأفراح الأولى بعنوان المزيود والثانية خاصة بالمظهر، وقد أعدت أغنية للمرحوم العميد الهاشمي فروابي وهي بيني وبين حبيبي، بالإضافة الى أغاني أخرى جديدة· * لماذا اخترت سلوى والهاشمي فروابي؟ -لقد قمت بإعادة أغانيهما كعربون حب واحترام وتقديرا لهما، لاسيما أن الأغاني التي أعدتها من أحب الأغاني الى قلبي· * هل تفكرين في تقديم "ديو" جديد؟ - نعم هناك مشروع فني قيد الإنجاز مع الحاج عبد القادر شاعو، وهو عبارة عن ثنائي يضم الكثير من المواضيع الاجتماعية فترقّبوني· * كيف كانت جولاتك الصيفية؟ - لقد شاركت في عدة دورات وأسابيع ثقافية بكل من المملكة العربية السعودية، سويسرا، سلطنة عمان ومكناس، وأقول لجمهوري انتظروني مع الجديد فأنا قادمة وصحّ عيدكم·