رفعت نقطة التعادل الثمينة المنتزعة بسطيف، من معنويات تشكيلة مولودية وهران التي تعاطى لاعبوها مع حصة الاستئناف بحماس، تحت قيادة شريف الوزاني، الذي أثنى على الجهود الكبيرة التي بذلتها التشكيلة أمام فريق كبير، خاصة وأن وقتا مهما وحاسما لعبه زملاء القائد كشاملي منقوصين عدديا، ضف إلى ذلك الهزة التي عرفها البيت الحمراوي قبل التنقل إلى مدينة الهضاب العليا. وعاد شريف الوزاني لمباراة سطيف قائلا: ''أثمن ما حققناه أمام وفاق سطيف، وإذا كان البعض أعاب علينا اعتمادنا خطة دفاعية محضة، فأنا أقول لهم أننا لعبنا ضد فريق أعتبره الفريق المحترف رقم واحد في الجزائر، كما أننا عشنا أسبوعا عاصفا من المشاكل التي طوقتنا فجأة، والإصابات التي عانى منها عديد من لاعبينا، وغياب المدافع واسطي في آخر لحظة، وأمام كل هذا المعطيات تعد النقطة التي تحصلنا عليها مفيدة ومحفزة جدا تحسبا لمباراة اتحاد عنابة''. وقد تدرب الجميع بما فيهم واسطي، الذي قال بأنه عاد إلى التشكيلة ليظهر حسن نيته، رغم أنه لا يزال ينتظر التفاتة من الرئيس محياوي لتسوية كامل مستحقاته، ويأمل أن يقوم بذلك قبل لقاء عنابة. وحتى سباح زين العابدين حضر، لكنه تدرب رفقة بحاري بمفردهما وفق برنامج خاص من إعداد المدرب المساعد سباح بن يعقوب. ثلاثة مغتربين آخرين تحت المعاينة بعد تسريح المغتربين الثلاثة والكاميروني ويليام بسبب عدم اقتناع المدرب شريف الوزاني بمردودهم، دخل ثلاثة مغتربين آخرين تحت مجهر اللاعب الدولي السابق، تحسبا ''للميركاتو الشتوي ''، ويتعلق الامر بجزائري اسمه واضح ينشط في منصب قلب هجوم، وهو خريج مركز تكوين فريق سان أفال الهاوي، والآخرين تونسيين قدما من فريق فرتون (القسم الثالث البلجيكي)، الأول مهاجم وهو خريج مركز تكوين نادي أجاكسيو واسمه طاقوى مهدي، والثاني اسمه كعبي سليم وهو خريج مركز نادي تولون. عبد الإله يصلح بين محياوي وبلعباس وفي سياق آخر عادت الأمور إلى نصابها في بيت مولودية وهران بعد الهزة الجديدة التي شهدها قبل السفرية إلى سطيف، بسبب التهم المتبادلة بين الرئيس محياوي والكاتب العام بلعباس عبد الحفيظ، والتي حركت عقلاء إدارة الفريق الذين بادروابتطويق الخلاف واعادة المياه الى مجراها الطبيعي، وفي هذا الصدد قال العربي عبد الإله رئيس فرع كرة القدم في تصريح مقتضب ل''لمساء''، أنه وفق في جمع محياوي وبلعباس أول أمس على طاولة واحدة للإصلاح بينهما، وأن ما وقع أصبح من الماضي.