تعتبر المؤسسة الاستشفائية 120 سريرا بطريق باتنة والموجودة بعاصمة الولاية خنشلة، من أكبر المنشآت الصحية الهامة التي تقدم خدمات طبية وصحية على أعلى مستوى للمرضى الوافدين من جميع مناطق الولاية وحتى من الولايات المجاورة، إذ تشير مصادر مطلعة بذات المؤسسة أن أكثر من 3500 مريض زاروا المستشفى في السنة الماضية.. حيث استطاع الطاقم الطبي وشبه الطبي التكفل التام بهؤلاء من كل الجوانب سواء على مستوى الإقامة أو الفحوصات والأشعة وغيرها من الخدمات، أما الطاقم الطبي المختص في الجراحة بشتى أنواعها فقد سجل سنة 2003 إلى يومنا هذا خضوع أكثر من 1052 مريضا لعدة عمليات جراحية كللت جميعها بالنجاح، خاصة وأن الوسائل المادية والبشرية متوفرة، مما ساعد هؤلاء الجراحين على القيام بمهامهم على أحسن ما يرام. وفي السياق ذاته فقد سجلت هذه المؤسسة الاستشفائية خضوع 471 شخصا مريضا لأشعة السكانير المتوفر بالمؤسسة الى جانب 18 ماموغرافا، 103 عمليات خاصة بأشعة الجهاز الهضمي و3031 أشعة مختلفة الأنواع، مما يعتبره القائمون على إدارة هذا المستشفى رقما قياسيا يسعى الجميع الى تحسينه في الأشهر القادمة، خاصة وأن هذه المنشأة الصحية تدعمت في الآونة الأخيرة بعدة أخصائيين في مختلف التخصصات، منها أمراض العيون، جراحة العظام، جراحة النساء، طب الأطفال وغيرها، منهم 12 طبيبا من جنسية صينية والذين سيخففون من دو شك من الضغط الرهيب على المؤسسة الاستشفائية علي بوسحابة ومستشفى ششار والمؤسسة الاستشفائية لطب الأطفال والأم. وتضيف نفس المصادر أنه ولأول مرة سيقوم أطباء هذا المستشفى بعدة عمليات جراحية تخص الأشخاص الذين يتعرضون لحروقات خطيرة ويصابون بتشوهات في الجسم والتي تسمى بالجراحة البلاستيكية أو التجميلية.