تدعمت المؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف بالبويرة بعشرة اطباء مختصين الذين يعول عليهم كثيرا للتخفيف من النقص الذي تعرفه المرافق الصحية بالولاية عبر مختلف المناطق و بالتالي اعفاء المواطنين عناء التنقل الى خارج الولاية للحصول على مختلف الخدمات الصحية المتخصصة خاصة و انه تم و لاول مرة في تاريخ الولاية توفير تخصصات قلما نجدها عبر المستشفيات الجامعية كتخصص الطفيليات، الأورام السرطانية، علم الأحياء وغيرها . واوضح مدير المؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف السيد مجيد حماد ان هذا العدد من الاطباء المختصين يضافون الى الى العدد الذي يتوفر عليه المستشفى وذلك للمساهمة في تحسين الاداء الصحي و تلبية مختلف الطلبات المتزايدة للمرضى القادمين من داخل الولاية و خارجها و بالتالي فان عدد الاطباء الاختصاصيين بالمستشفى سيصل الى حوالي 50 طبيبا و يتعلق الامر بطبيبين في طب الاطفال ، طبيب واحد في تخصصات كل من الانعاش و التخذير ، أمراض القلب ، الاورام السرطانية ، امراض الاعصاب ، علم الأحياء ، الأمراض الجلدية والطفيليات . تجدر الاشارة الى ان المؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف مازالت تشكو من انعدام الاطباء الاختصاصيين في التوليد و امراض النساء و هذا رغم توفره على مصلحة تضم 64 سريرا و تقصدها النساء من داخل الولاية و خارجها اذ ان القابلات العاملات بالمصلحة و في ظل هذه الوضعية فانهن كثيرا مايجدن انفسهن مجبرات على تحويل الحوامل الى خارج الولاية لإنقاذ الأم والمولود وهي وضعية كثيرا ما تسببت في تذمر المرضى الذين يلتمسون من الوزارة الوصية التدخل و ذلك من خلال تخصيص عدد من الاطباء لا يقل عن 3 اطباء في هذا التخصص و ذلك لوضع حد لمعاناتهم علما ان هذا المرفق الصحي يعرف تحسنا في الخدمات خلال المدة الاخيرة نظرا للاهتمام الذي توليه السلطات المعنية و المجهودات المبذولة سواء من الطاقم الطبي او الاداري او بقية العمال للارتقاء بالخدمة المقدمة الى اعلى المستويات خاصة و انه تم فتح مصلحة للطب الشرعي التي تعتبر الاولى من نوعها في تاريخ الولاية و التي اعفت المواطنين عناء التنقل الى خارج الولاية و بقاء مدة طويلة للحصول على نتائج التشريح الى جانب فتح مصلحة للعناية الطبية الاستعجالية التي تدعمت مؤخرا بثلاث سيارات اسعاف من اخر طراز دون ان ننسى مصلحة الاشعة التي شرعت في العمل عن طريق تقديم خدمات سكانير مجانا للمرضى الذين ارتاحوا من عناء التنقل الى المستشفيات الجامعية المجاورة و حتى لدى الخواص متحملين نفقات التنقل و الخدمة . و بصفة عامة فان هذا المرفق الصحي الذي تقدر طاقة الاستيعاب به 350 سريرا و يتوفر على عدة مصالح و اجنحة خاصة أمراض الكلى في حاجة الى عناية اكثر فاكثر و تدعيم و تشجيع من قبل الجميع و ذلك للمساهمة في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين سيما وانه استفاد من مشروعين هامين الاول يتمثل في توسيع جناح العمليات الجراحية و انجاز مرفق للطاقم الاداري وغيرها من المشاريع التي سترتقي بالمنظومة الصحية في بلادنا الى اعلى المستويات و بالتالي فان الوقت قد حان للارتقاء بهذا المستشفى الى مصاف المستشفيات الجامعية . ع ع