من بين القطاعات الإسترتيجية التي اخذت حصة الأسد من البرنامج الخماسي الفارط واعطتها السلطات المحلية أهمية بالغة نجد قطاع الصحة والسكان الذي خطى خطوة عملاقة في الجانب الخدماتي والتكفل التام بالمرضى على مستوى كل أرجاء الولاية. فبعد انجاز مستشفى 120 سرير بطريق باتنة والذي تقرر رفع طاقة استيعابه إلى 140 سرير وإعادة تهيئة وتوسيع مصلحة التوليد التي استقلت عن مستشفى علي بوسحابة وأصبحت تحتوي على مصلحتين سمحتا بالتكفل التام بالنساء الحوامل والقضاء على معاناتهن في التنقل إلى الولايات المجاورة والعيادات الخاصة، جاء دور مستشفى علي بوسحابة الذي راهنت عليه السلطات الولائية وعلى رأسها السيد والي الولاية مبروك بليوز الذي أعد برنامجا خاصا بهذه المؤسسة وتحويله إلى قطب استشفائي كبير يضاف إلى الانجازات الكبرى في ميدان الصحة حيث تم بالمناسبة تدشين مصلحة بذات المستشفى لتصفية الكلى حيث تعتبر من أكبر المصحات على مستوى الشرق الجزائري مجهزة بأحدث الوسائل الطبية وبوسائل الراحة ستكون بمثابة المتنفس الكبير لمرضى الكلى الذين تلقوا هذا الانجاز بكثير من الفرحة خاصة وأن طاقما طيبا كفؤا وآخر شبه طبي قد سخرا لهذا الغرض لخدمة هؤلاء. إلى جانب هذا تم تدشين جناحين كبيرين لأمراض النساء والرجال بعد عمليات ترميم كبيرة مست كل المستشفى الذي حل بثوب جديد في عيدي الاستقلال والشباب. كما تدعمت هياكل المصحات الاستشفائية والمؤسسات الطبية بسيارات اسعاف جديدة تحتوي على معدات طبية متطورة ستمكن هذه المؤسسات من التكفل التام بالمرضى اثناء التنقلات الى مختلف المصالح وتسهر على راحة المريض. للعلم فإن السلطات المحلية قد برمجت بناء عدة مستشفيات على مستوى كل من ششار، أولاد رشاش وبوحمامة.