يجد سكان حي سيدي حماد ببلدية مفتاح وجميع قاصديها صعوبة كبيرة في التنقل في ظل ضعف وسائل النقل، ويذكر بعض المواطنين المستعملين لهذا الخط أن طول الانتظار بالمحطة لاسيما في الفترة الصباحية يؤدي إلى الاكتظاظ والازدحام من أجل الظفر بمقعد داخل الحافلة، ويكون الأمر أكثر صعوبة عندما يلجأ العديد من المواطنين الى التنقل إلى غاية الطريق السريع لانتظار الحافلات القادمة من الأربعاء نحو بلدية مفتاح، وهو ما يضاعف من متاعبهم اليومية ويؤخرهم عن مواعيد العمل والدراسة، وأمام استقرار سكان جدد بالمنطقة والذي لم يقابله ازدياد في وسائل نقل إضافية تربط بين حي سيدي حماد ووسط مفتاح. من جهتهم أرجع أصحاب الحافلات سبب نقص العربات عبر الخط المذكور الى نفور أصحاب المركبات منه، بسبب تصدع الطريق وطول المسافة لأنها أقل ضررا على المركبات وأوفر ربحا. وأمام هذا النقص في وسائل النقل، وجد سائقو سيارات ''الكلوندستان'' الفرصة مواتية لعرض خدماتهم وفرض أسعار خيالية تتعدى إمكانيات المواطنين.