أدانت محكمة الجنح لدى مجلس قضاء برج بوعريريج شابا من مواليد 1980 ب 05 سنوات سجنا نافذا لمتابعته بجنحة حيازة المخدرات من أجل المتاجرة . حيثيات القضية التي نظرت فيها المحكمة تعود إلى تاريخ توقيف المتهم بأحد الأحياء وسط مدينة برج بوعريريج على متن سيارته السياحية بسبب استعماله للهاتف النقال أثناء القيادة، وحسب ما تم تداوله خلال جلسة المحاكمة فإنه عند تفتيش المركبة عثر عناصر الدرك الوطني على كمية من الكيف المعالج موضوعة فوق المقاعد الخلفية للمركبة، ليتم توقيفه على الفور وتقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة برج بوعريريج الذي أودعه الحبس الاحتياطي، وأثناء المحاكمة صرح المتهم أنه وقع ضحية لفخ نصبه له أشخاص أرادوا الانتقام منه. مؤكدا عدم علمه بوجود المخدرات في سيارته، خاصة وأنه امتثل لأوامر عناصر الدرك الذين أشاروا إليه بالتوقف، ولم يبد أية مقاومة أو محاولة للفرار، بالإضافة إلى كونه من عائلة معروفة جدا بالمدينة ومرتاح ماديا، وليس في حاجة إلى المتاجرة بالممنوعات للاسترزاق، وتمسك بأقواله طيلة المحاكمة التي دامت أكثر من 3 ساعات محاولا رفقة دفاعه إقناع هيئة المحكمة ببراءته، وقد التمست النيابة في حقه تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها نصف مليار سنتيم، لينطق بعدها قاضي الجلسة بالحكم السالف ذكره.