اكد مصدر مسؤول من مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بوحدة علي منجلي بقسنطينة، أن المؤسسة أشرفت على ربط 6300 منزل سنة 2010 بغاز المدينة بالعديد من المناطق المعزولة والنائية على غرار المريج، علي منجلي، قطار العيش، برج مهريس وكحالشة الكبار. وأضاف ذات المصدر أن المؤسسة وفي اطار المخطط الجديد لسنة ,2011 تنوي ربط 2000 منزل بغاز المدينة بالمناطق النائية والمعزولة البعيدة عن قسنطينة مركز على غرار عين الكبيرة، قرية بوحصان، ميهوبي، المالحة، فار الله وسيد عمر، بعدما تم الانتهاء من ربط كل احياء وتجمعات مدينة قسنطينة التي تتوفر بها الشروط التقنية والأمنية لربط المساكن بغاز المدينة. ورغم بعض العراقيل التي صادفت مديرية المناجم والطاقة بولاية قسنطينة في عملية تزويد سكان الولاية بغاز المدينة، خاصة منها المشاكل التقنية او ما تعلق بالخلاف على الأرض التي تعبرها قنوات الغاز، إلا أن نسبة تغطية السكان بهذه المادة الطاقوية، فاقت النسبة الوطنية بل اصبحت من اعلى نسب التغطية على المستوى الوطني بعدما فاقت 87. وقد اكدت مصادر من مديرية الطاقة والمناجم، أن السلطات رصدت مبلغ 40 مليار سنتيم، لربط السكنات المتبقية بغاز المدينة خلال الخماسي الجاري 2010- ,2014 حيث تعكف مصالح مديرية المناجم والطاقة على دفع وتيرة اشغال ربط المنازل بغاز المدينة، والتي وصلت إلى معدل 150 الى 200 منزل شهريا، خاصة في المناطق ذات الطابع الحضري التي تعرف سهولة كبيرة في الربط على عكس المناطق النائية والبنايات غير الجاهزة، والتي تعطل من اشغال الربط حسب تأكيد ذات المصالح، التي تضطر دائما الى انتظار استكمال اشغال التهيئة واستكمال البناء قبل الشروع في عملية الربط. هذا وتعرف نسبة الطلب على الكهرباء ارتفاعا كبيرا، خاصة في المناطق والبلديات النائية خاصة وأن طول الشبكة التي استفادت منها الولاية سنويا قدر ب 45 كيلومترا، وهي نسبة غير كافية، حيث برمجت المديرية في البرنامج الخماسي 2010-2014 تزويد حوالي 3000 منزل بالكهرباء. هذا وقد وصلت نسبة التغطية بغاز المدينةبقسنطينة سنة 2005 إلى 22,70، وارتفعت النسبة إلى غاية 31 ديسمبر 2006 إلى 24,74، لتصل نهاية سنة 2010 إلى 84، أما بخصوص الكهرباء فقد وصلت نسبة التغطية سنة 2005 إلى 97، وارتفعت سنة 2006 إلى 3,97 ثم ارتفعت سنة 2007 إلى 5,97. وقد وضعت مديرية الطاقة والمناجم والصناعة بقسنطينة نصب عينيها هدف الوصول بالتغطية في مجال غاز المدينة في آفاق 2009 بين 90 و 95 ونسبة التغطية بالكهرباء إلى 99، غير أن هذه التوقعات لم تتحقق بسبب بعض الأمور التقنية وصعوبة الوصول إلى المناطق النائية، ناهيك عن وجود منازل متفرقة عبر مساحة كبيرة.