احتضنت أول أمس حديقة الحامة فعاليات اليوم التقييمي لنشاطات النوادي الخضراء برعاية المعهد الوطني للتكوينات البيئية التابع لوزارة تهيئة الإقليم بمشاركة 18 ابتدائية تابعة لخمس مقاطعات وفق بروتوكول الاتفاق المبرم بين وزارة التربية الوطنية ووزارة تهيئة الإقليم والبيئة، حيث قدم أطفال الابتدائيات التي استفادت من التكوين والمتابعة نموذجا رائعا للمحافظة على البيئة والتنوع البيولوجي وحمايتها من التلوث. شارك تلاميذ المؤسسات الابتدائية التابعة لكل من مقاطعة زرالدة، معالمة، سطاولي، القصبة، باب الواد، الحمامات، في الورشات التي احتضنها اليوم التقييمي من خلال الأعمال المنجزة في إطار المحافظة على البيئة التي يسعى المعهد الوطني للتكوينات البيئية إرساء قواعدها لدى الأجيال، حيث عمل على تنصيب وتكوين ومتابعة وتقييم النوادي الخضراء على مستوى الوطن فمن خلال عمليتي التنصيب والتكوين ثم تحضير المنشطين وأعضاء النادي الاخضر، تنصيب النوادي، تلقين الأبناء أسس التقنيات البيئية والتربية البيئية عن طريق التعابير المسرحية. وأشارت السيدة صبرينة مكلفة بالإعلام على مستوى المعهد الى ان الهدف من تقييم النوادي الخضراء يكمن في التعرف على نشاطات وانجازات النوادي الخضراء وتحديد النقائص التي ينبغي تحسينها والتفكير في توفير الوسائل لتجسيد طابعها الثقافي، العلمي، التربوي، التقارب الثقافي البيئي العملي لتشجيع التلاميذ على المحافظة على البيئة لتصبح سلوكات اعتيادية حضارية وكذا مساعدة التلاميذ على تبادل المعارف والتجارب فيما بينهم وبين النوادي الخضراء. وعملت لجنة التقييم المتكونة من ممثلين عن المعهد، حديقة الحامة، قطاع التربية الوطنية ومديرية البيئة على تقييم أعمال كل مدرسة حيث تم اعتماد المعايير التالية مدة تنصيب النادي الاخضر، النشاطات المنجزة بدعائم، بدون دعائم، استعمال المواد القابلة للتحويل ''البلاستيك، الورق، الجرائد'' حملات تحسيسية، خرجات ميدانية، عروض حول مواضيع بيئية ''البحوث العلمية'' الجريدة المدرسية، البستنة، المسرح، الأنشودة البيئية، حيث أشارت الآنسة كريمة رصاد ممثلة مديرية البيئة بالجزائر المسؤولة عن التقييم ''ان هذا التقييم جاء وفق الاتفاقية المبرمة بين وزارة التربية والمعهد الوطني، حيث سيتم تقييم الأعمال اليدوية والبحوث وكذا الخرجات التي قام بها التلاميذ، وستقدم جوائز قيمة للمشاركين، علاوة على جوائز أخرى نهاية السنة