تحت شعار ''على شرف أزفون''، تنطلق يوم السبت المقبل فعاليات الطبعة الحادية عشر لمهرجان الفيلم الأمازيغي وتستمر إلى غاية 23 من نفس الشهر وهذا بمنطقة ازفون(ولاية تيزي وزو) وبمشاركة 37 فيلما. وتم بهذه المناسبة، استحداث جائزة ثانية بالموازاة مع جائزة ''الزيتونية الذهبية'' ألا وهي جائزة البانوراما الأمازيغية ''التي ستعرف منافسة 14فيلما للظفر بها في حين يتسابق 11 فيلما لنيل الجائزة الأخرى.وتم في هذا السياق، تأسيس لجنتين للتحكيم، واحدة لجائزة بانوراما التي تهتم بتشجيع سينما الشباب والثانية تخص جائزة الزيتونة الذهبية وتتكون من ستة أعضاء ويترأسها السينمائي وابن منطقة أزفون، محمد إفتيسان، بالمقابل، سيتم تنظيم نشاط خارج المسابقة بعنوان ''شارة انطلاق أمازيغية الآخرين'' يهدف إلى تأسيس نظرة نقدية حول تطور السينما الأمازيغية على المستوى المحلي والأجنبي وهذا بمشاركة خمسة أفلام من المغرب وكندا وكذا فيلم للفرنسية الجزائرية ساديا بارش بعنوان''طاوس عمروش''. وسيتم في هذه الطبعة تكريم العديد من الأسماء التي ساهمت في تدعيم وتطوير الفيلم الأمازيغي، علاوة على تنظيم خمس إقامات للكتابة لفائدة خمسة كتاب سيناريو تم اختيارهم من ضمن 39 مشاركا في هذه المسابقة وكذا تنظيم فعاليات المؤتمر الوطني الثاني حول النوادي السينمائية، بالإضافة إلى تسطير العديد من الموائد المستديرة والورشات التكوينية وغيرها في برنامج المهرجان. ويهدف مسؤولو هذا المهرجان إلى تسليط الضوء على الإنتاج السينمائي الأمازيغي الوطني والدولي والتأكيد على مناحيه الثقافية والفنية والاجتماعية، بالإضافة إلى التركيز على أهمية التكوين في مجال الفن السابع بالنظر إلى دوره في إنجاح التجربة السينمائية الجزائرية.