أكد رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان و حمايتها السيد مصطفى فاروق قسنطيني أمس في الجزائر أن هناك إرادة سياسية حقيقية لترقية حقوق الإنسان في الجزائر· و صرح السيد قسنطيني على هامش افتتاح لقاء الجزائر الرابع للهيئات الوطنية العربية لحقوق الإنسان انه"توجد في الجزائر إرادة سياسية حقيقية و قوية لترقية حقوق الإنسان في الجزائر و هناك جهود تبذل لتحسينها و دعمها" · و بخصوص هذه الجهود اعترف السيد قسنطيني أن "المهمة ليست بالسهلة حيث أننا انطلقنا من عجز مرده أسباب عدة منها الاستعمار الذي يعني نكران كامل لحقوق الإنسان" · لكن رغم النقائص و التجاوزات كما أضاف السيد قسنطيني "نلاحظ تحسنا" في هذا المجال حتى و إن كنا كما قال "لم نحقق بعد الهدف (···) و يبقى علينا فعل المزيد"· و من جهة أخرى اعتبر رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان و حمايتها أن الذي يبعث على "الاطمئنان" هو وجود إرادة حقيقية للسلطات العمومية لجعل من الجزائر "بلد ديمقراطي باتم معنى الكلمة" ، مشيرا إلى أن الديمقراطية "مرادف" لحقوق الإنسان و انه "في غياب احترام هذه الحقوق لا يمكن ممارسة الديمقراطية" ·( و ا ج)