تساهم معاهد التجميل وصالونات الحلاقة الموزعة عبر مناطق مختلفة من الوطن في إظهار جمال وجاذبية المرأة الجزائرية، حيث يتنافس أصحابها من خلال البحث عن الجديد وتقديم خدمات عالمية المستوى للوصول إلى قلب الزبونة، رياض وبيبة شركاء في معهد بيبة للحلاقة والتزيين بالقبة استطاعا أن يجذبا إليهما الاهتمام من خلال اتباع طرق البساطة المطلقة في التسريحة والماكياج، والتي تشابه بدرجة كبيرة الطريقة الأوروبية التي تسمح للجمال بالظهور بقوة. سجل الشريكان بيبة ورياض حضورا قويا خلال مشاركتهما في صالون جيوفانسال الذي احتضنه قصر الثقافة مؤخرا، حيث أمتعا الزوار بتسريحات شعر خالية من البرستيج وأنواع الزينة البراقة التي تعودنا عليها لسنوات خلت، حيث فضلا تقديم عروس 2011 بصورة جميلة وبسيطة لا تختلف كثيرا عن صفتها الحقيقية. وحول هذه التسريحات تقول بيبة ''لقد قدمنا في السنوات الماضية تسريحات شعر وماكياج مختلف بين اللبناني الذي عرف رواجا قويا خلال الخمس سنوات التي مضت وكذا الماكياج الخليجي الذي طلب في السنتين الأخيرتين، لنقدم نوعا جديدا يتماشى والموضة العالمية في الحلاقة والتزيين، والمتمثل في التسريحات والماكياج الأوروبي المعروفان بالبساطة والدقة، والجمال والجاذبية''. وحول مواصفات هذه التسريحات والماكياج تقول ''ستطل عروس 2011 بشكل جديد، حيث عكف رياض على تقديمها بوجه مختلف بسيط وجذاب، حيث اعتمدنا على التسريحات العالمية كالشينيون المرتفع والمنخفض وكذا الشعر المتموج الذي يعتبر موضة عرائس هذه السنة، دون اللجوء إلى استعمال البوستيش أو الشعر المستعار، وحتى الألوان البراقة الذهبية منها أو الفضية حيث عكفنا على إظهار الجمال الحقيقي للمرأة، والجدير بالذكر أن الكثيرات أصبحن يطلبن تسريحة الشعر المنسدل المتموج بالبابليز على الطريقة الإنجليزية والمزين بإكسسوار على الجانب أو التاج الذي يجعل العروس أميرة حفلها. حول التقنيات الجديدة التي تستعملها للتزين والعناية بالبشرة قالت محدثتنا ''أنا أدرس في بريطانيا حاليا، بحيث أسعى لأكون مطلعة على الجديد في عالم الجمال، قصات الشعر، الصباغة، الموضة، تسريحات الشعر والماكياج، فكما تعرفون لكل بشرة ميزاتها فهناك الدهنية، البيضاء، السمراء والقمحية، ومن غير الممكن استعمال لون خاص بالبشرة البيضاء على السمراء لأن الفتاة سمراء البشرة ستظهر بلون أزرق، لهذا أسعى لتعلم كل التقنيات الجديدة، وبما أن الجمال الأوروبي يتسم بالبساطة فإنه سيظهر الجمال الخلاب للفتاة الجزائرية أحسن من الماكياج الذي يشبه إلى حد كبير القناع الذي يخفي الميزات الحقيقية للوجه الجذاب، كما أننا نسعى لأن نجعل الجزائرية مع التحديث كما يقال، وقد تبنيت طريقة التزيين الأوروبية لخصائصها العديدة وعلى رأسها أنها مطلوبة ومطلب الكثيرات. وحول وعي المرأة الجزائرية جماليا تقول بيبة ''في الواقع لقد اختلف الوضع عن السنوات الماضية فقد أصبحت المرأة مطلعة على الأمور الجمالية من خلال المتابعة الجادة لكل ما جادت به الموضة في مختلف المجالات عن طريق القنوات الفضائية، والانترنت، بحيث أنها أصبحت تحضر صورا خاصة بالتسريحة التي تطلبها لننفذها، وفي ذات الوقت تستشير لمعرفة إذا كانت تلك الألوان والتسريحة مناسبة لشكل وجهها وبشرتها وهذا الأمر ينبئ بالخير.