تزخر ولاية بومرداس بإمكانيات سياحية هائلة وساحرة، تؤهلها لأن تستقطب الملايين من المصطافين سنويا، سواء ما تعلق بشريطها الساحلي الخلاب الممتد من بلدية بودواو البحري غربا إلى بلدية أعفير شرقا على امتداد يزيد عن 80 كلم، وب 35 شاطئا تمتاز بمناظرها الخلابة، أو ما تعلق بالامكانيات الطبيعية الهائلة من جبال وصخور ومناظر رائعة الجمال وبتنوع غطائها النباتي وغاباتها الواقعة على كثبان السهول الساحلية. وتستقطب سنويا ولاية بومرداس ما يزيد عن 3 ملايين مصطاف، وتعمل حاليا مديرة السياحة لولاية بومرداس على التحضير لضمان موسم اصطياف ناجح، وتهدف لتحقيق ما يزيد عن 10 ملايين مصطاف، حيث شرعت في تهيئة شواطئها والطرقات المؤدية اليها، بالإضافة إلى تنظيفها وذلك لإعطائها وجها لائقا بها. وستعمل المديرية لإعادة تهيئة 8 شواطئ مسموح بالسباحة فيها، بالاضافة إلى تهيئتها وتوفرها المرافق الضرورية بها، سواء ما تعلق بالمسالك والطرق المؤدية الى الشواطئ أو تزويد ها بالإنارة العمومية وتوفير الامن وفضاءات لركن السيارات. وقد احصت المصالح ما يزيد عن 26 شاطئا مسموحا بالسباحة فيها من مجموع 41 شاطئا ممتدة على ساحل يبلغ 90 كلم. وتم الشروع في إعادة تهيئة وتجديد وتنظيف المناطق الموجودة بها الشواطئ والفنادق، من أجل تحسين الخدمات للمصطافين، والتعريف بمختلف المناطق الساحلية الموجودة بالولاية وبالقدرات السياحية الموجهة للاستثمار السياحي الخاص، من خلال مناطق التوسع السياحي المستغلة في الوقت الحالي. وتعمل مختلف البلديات الساحلية، على تهيئة وتنظيف محيطها لاستقبال موسم الاصطياف، ينتظر ان تعطي السلطات الولائية إشارة انطلاقه في الفاتح جوان القادم.