استأنف المنتخب الوطني للوسطيات لكرة اليد، الذي يستعد للمشاركة في البطولة الإفريقية المرتقبة بكوت ديفوار شهر أوت المقبل ، معسكراته التدريبية وذلك منذ يوم أمس بقاعة مركز تكوين و تكنولوجيا الرياضة بدالي إبراهيم . ويعرف هذا التربص الذي سيتواصل إلى غاية 21 ماي الجاري ، حضور تسعة عشر إسما و يتعلق الأمر بكل من نسيمة عمراني وحسينة مواس وهدى سنوسي وكاميلية أيت بلقاسم و إيمان بن عمران و إيمان بن حمادة (المجمع الرياضي النفطي) ومريم بن ملي وأميمة بن فوغال وعائشة بن عزيز (نادي قسنطينة) وزينب مسلم (حواء سعيدة ) وإيمان جلال وياسمين قادرة (نادي قديل) وأحلام دريادي وأمال بن مبارك (شباب أرزيو) ونسرين حيمر (نادي باش جراح) وسعاد فرعون ونسيمة طايبي (نادي الابيار) ونسرين قاروي وإيمان لعسل (الجزائر الوسطى). وبعد هذه المحطة التي تتخللها إجراء عدة مواجهات ودية مع أندية وطنية ، ستكون وسطيات الجزائر في شهر جوان المقبل على موعد مع معسكرين تدريبين، الأول برمج في النصف الأول من جوان و الثاني حدد في الأسبوع الرابع من الشهر نفسه، وذلك بأرض الوطن. وقالت مدربة المنتخب الوطني السيدة جميلة نايلي، في هذا الشأن: ''الفرق التي سنلعب معها مقابلات ودية اخترنها قريبة من مستوى الفريق الوطني، لأن الهدف من هذه المواجهات هو الرفع من وتيرة التحضيرات بشكل تصاعدي و كذا تقييم مردود اللاعبات''. وأضافت مبرزة، أن الأسماء المختارة أكدت جدارتها بتقمص الألوان الوطنية خلال المواعيد المحلية على غرار الكأس والبطولة. وفي منتصف شهر جويلية المقبل، ستطير التشكيلة الوطنية إلى الخارج و بالتحديد إلى أوروبا، وذلك في إطار برتوكول التعاون، لإجراء تربص ما قبل تنافسي، يتم خلاله وضع الروتوشات الأخيرة لخوض غمار المنافسات القارية في أحسن ظروف ، حسبما أكدته المتحدثة. وبنبرة متفائلة، اعتبرت السيدة نايلي أن معسكر الخارج، الذي يعد الأول من نوعه هذا الموسم، يعد محطة هامة للعناصر الوطنية، حيث ستسمح لها بمواجهة أندية البلد الذي سيجرى فيه التجمع التحضيري، وستمكنها من تقييم مستوى الفريق عموما والعناصر الجديدة على وجه الخصوص. وبررت محدثتنا، اختيار بلد أوروبي دون غيره ، بكون الكرة الصغيرة في قارة العجوز بلغت مستوا متقدما وأصبحت منتخبات دول هذه القارة تنافس دول رائدة على المراتب الأولى في مختلف المنافسات الدولية كالمنتخبات الأسيوية والأمريكية.