تعكف مصالح وزارة السياحة حاليا، على إعداد لجنة تفكير محليّة حول إستراتيجية تطوير السياحة في ولايات الجنوب، التي ما تزال تستقطب أكثر من 80 بالمائة من السّياح الأجانب. وستكلف هذه اللجنة بالتفكير ووضع مقاربات جديدة من شأنها أن تساهم في ترقية وجهة الجنوب الجزائري ليس للسياح الأجانب فحسب، بل حتى لتشجيع السياحة الداخلية، وإتاحة الفرص للسياح المحليين للتعرف على الجنوب الجزائري-. بعثة إيطالية لموقع جميلة
ترافق البروفيسور منير بوشناقي إلى الجزائر بعثة إيطالية من المركز الدولي للدراسات من أجل الحفاظ وترميم الممتلكات الثقافية ''ايكروم''الذي يوجد مقره بروما، بعثة إيطالية من بينهم رئيسة مشروع تنقيب بأحدأهمّ المواقع الأثرية الليبية. وأشار السيد بوشناقي إلى أن هذه البعثة ستزور مدينة جميلة الأثرية، للوقوف على سبل الترميم وإطلاق دورات تكوينية لصالح المرممين الجزائريين. الإيطاليون مهتمّون بمشاريع السّدود في الجزائر
أخذ الإهتمام الإيطالي بالأسواق الجزائرية يزيد يوما بعد يوم، حيث - وبعد أن حل مؤخرا وفد من مسيّري المجمع الإيطالي ''أس.أم.أس'' للبناء العام المختص في البناء والأشغال العمومية با لجزائر- اغتنموا هذه الزيارة لاستكشاف السوق الجزائرية التي أضحت تستقطب أنظار الإيطاليين، الذين أبدوارغبتهم في الاستثمار في الجزائر.جلب اهتمام الإيطاليين البرنامج الطموح الذي تهدف الجزائر من خلاله إلى استثمارأزيد من 200 مليار دولار خلال الخما سي الجاري 2010- 2014 في شتى القطاعات، حيث قام صبيحة يوم الثلاثاء وفد من مسيّري المجمع الإيطالي ''أس.ام.اس'' بزيارة إلى مدينة تيزي وزو، والتقى بمسؤولي الولاية لبحث الإمكانيات التي تتوفر عليها المنطقة في مجال الإستثمارات، ولم يُخفِ مسيرو المجمع الإيطالي اهتمامهم بمجال الريّ خاصة مشاريع إنجاز السدود الكهرومائية با لجزائر، والتي خصّصت مبلغا ماليا بقيمة 18 مليار دولار لضمان إنجاز ما يزيد عن 20 سدا على المستوى الوطني في آفاق .2014
الصناعة التقليدية على طاولة الحكومة
من المقرر أن يتمّ عرض مشروع المخطط الوطني لترقية الصّناعة التقليديّة على الحكومة نهاية شهر جوان المقبل، قصد الدّراسة والمصادقة، ويرمي هذا المشروع بالدرجة الأولى إلى تشجيع هذا الفرع المهم في الصناعة السّياحيّة، وتثمينه ودعم الحرفيّين ورؤساء المؤسسات الحرفية. و سيعرض المشروع على الحكومة بعد سنة كاملة من التحضير، شارك في إثرائه خبراء في مجال السياحة و بعض الفاعلين في القطاع.
بوتفليقة وزكاغ لمجلس الأمة
اقترحت وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي على إدارة مجلس الأمة استضافة السيد مراد بوتفليقة مدير التراث بوزارة الثقافة، والسيد عبد الوهاب زكاغ مدير الوكالة الوطنية للحفاظ وترميم الممتلكات الثقافية، وذلك للحديث عن مختلف الترميمات التي شهدتها المواقع الأثرية الجزائرية. وجاء هذا الإقتراح في سياق حديث الوزيرة عن القطاعات المحفوظة في الجزائر، والتي تم تصنيف 10 قطاعات منها، وكذاعن المخطط الدائم للحفظ، الذي تخضع له قصبة الجزائر، ويشرف عليه السيدان بوتفليقة وزكاغ كونهما مهندسين معماريين مشهودا لهما بالكفاءة.
مدير الحجر
أشار البروفيسور والخبير في التراث الثقافي السيد منير بوشناقي، خلال محاضرته بمجلس الأمة إلى''تطوّر سيا سات التراث الثقافي في العالم، نشاط اليونسكو والمنظمات الدولية، حالة الجزائر'' إلى أنّ بعض سكان تبسة - حيث كان يعمل خلال سنوات الستينيات - كانوا يلقّبونه ب''مدير الحجر''. وأرجع السيد بوشناقي ذلك إلى نقص الوعي بقيمة التراث وبأهمية المواقع الأثرية في الحياة الإجتماعية، وقال في تلك الأثناء'' كانت نظرة الجزائريّين للتّراث ضيّقة.
حملة تحسيسية ضد التدخين
تنظّم جمعية مساعدة مرضى السرطان ''البدر''، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين المصادف ليوم31 ماي من كل سنة، تظاهرات تحسيسية للجمهور، خلال يومي 28 و31 من الشهر الجاري. وحسب بيان الجمعية، فإن يوم 28 ماي المقبل سيعرف انطلاق سباق ضد التدخين، من باب السبت بالبليدة على الساعة التا سعة صباحا، للوصول إلى غاية ملعب ديدي، وذلك بهدف توعية عامة الناس بمخاطرالتدخين، مع تقديم الهدايا للمتسابقين الفائزين لمرضى السرطان. ويذكرأنّ العملية التحسيسية ستستهدف أيضا ركاب القطار الرابط بين الجزائر ووهران، والقطارالرابط بين الجزائر وسطيف، وذلك بالتنسيق مع الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية.
يفضل الكثير من العشابين وخبراء الطب الشعبي، هذه الأيام، التوجه إلى مناطق ولاية جيجل المعروفة بربيعها الساحر وباخضرار طبيعتها الخلاب وكثرة النباتات الطبيعية فيها، الأمر الذي يجلب هؤلاء من كل مناطق الوطن خا صة من العا صمة. في دردشة مع ''المساء''، قال أحد هؤلاء العشّابين أن طبيعة جيجل لامثيل لها وهي غنية بكل ما هو نبات، لذلك يقصدها كل ربيع ويتمنى أن يستقر فيها، من فرط جمال طبيعتها الذي لا يقاوم. للإشارة فإن بعض ''العشابين'' يفضلون نباتات الجزائر ذات الخصوصية الطبيعية ويرفضون أغلب الأعشاب المستوردة خاصة من المغرب ومن شرق آسيا.
ميمون يبحث عن مترجمين
اضطرّ وزير السّياحة إلى طلب مترجمين للّغة الإنجليزية والإيطالية للإجابة عن الأسئلة التي طرحها عدد من الإعلاميّين الأجانب، الذين حضروا بكثرة افتتاح الصالون الدولي للسّياحة، ولم يتردّدوا في التّقدم وطرح أسئلتهم على الوزيرالذي لم تتوقّع إطاراته الوقوع في مثل هذه الورطة، على الرغم من أنهم كانوا وراء جلب الإعلاميّين الأجانب، حيث الأسئلة بغير اللغتين العربية والفرنسية طبعا.