تم اعتماد كل الصحافة الوطنية و17 جهاز إعلام أجنبيا بين صحافة مكتوبة وسمعية بصرية من أجل ضمان أفضل تغطية إعلامية ممكنة للمشاورات حول الإصلاحات السياسية بين الهيئة المكلفة بالإشراف على هذه المشاورات والأحزاب والشخصيات الوطنية وفاعلي المجتمع المدني، حسبما علم اول امس الجمعة لدى هذه الهيئة. وتم سحب الاعتمادات أمس السبت 21 ماي على الساعة الثامنة صباحا أي قبل ساعتين من بدء المشاورات بمقر الوزارة السابقة للشؤون الخارجية بالمرادية التابع لرئاسة الجمهورية. وجاء تسليم الإعتمادات للصحافة الوطنية والأجنبية طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي ركز على ''الشفافية'' التي يجب أن تسود هذه المشاورات وعلى ضرورة ''متابعة العملية عن كثب''. وكان رئيس حركة الإصلاح السيد جمال بن عبد السلام أول ضيف استقبل بمقر رئاسة الجمهورية من قبل هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية التي يرأسها السيد عبد القادر بن صالح، وتلاه السيد محمد أوسعيد بلعيد المعروف أكثر باسم محمد سعيد مترشح الانتخابات الرئاسية لسنة 2009 بصفته شخصية سياسية وطنية. وحسب بيان لهيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية نشر أول أمس الجمعة تم عقب كل لقاء تكريس فضاء من أجل السماح لكل ضيف بالادلاء بتصريح وجيز للصحافة إذا ما رغب في ذلك. وحظي السيد بن صالح بمساعدة كل من السيد محمد تواتي ومحمد علي بوغازي اللذين عينا أيضا ناطقين باسم الهيئة. (واج)