يرتقب أن يجتمع وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية يوم الفاتح والثاني من شهر جوان المقبل مع كل ولاة الوطن بقصر الأمم، لمناقشة العديد من المواضيع ذات الصلة المباشرة بتحسين العلاقة بين الإدارة المحلية والمواطن من خلال توفير خدمات تتماشى والطلبات، مع التطرق إلى التسيير الأمثل للمدن، تسهيل مختلف الإجراءات الإدارية، تطوير المناطق الحضرية بالجنوب الكبير وتقييم مدى تقدم مختلف عمليات التنسيق ما بين القطاعات على المستوى المحلي وانعكاساتها على تطور الاستثمارات المحلية. بن مرادي ورافاران في ندوة صحفية غدا
يعقد السيد محمد بن مرادي وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار والسيد جان بيار رافاران نائب رئيس مجلس الشيوخ والوزير الأول الفرنسي السابق، ندوة صحفية زوال يوم الثلاثاء بفندق الهيلتون، عقب اختتام منتدى الشراكة الجزائرية- الفرنسية.وللتذكير فإن هذه الندوة تلغي الندوة الصحفية التي كانت مقررة مساء اليوم بإقامة الميثاق. مسابقة أحسن خطاب موجه لأطفال وهران
تحت شعار ''سفير أطفال العالم'' أطلقت مديرية الثقافة لولاية وهران مسابقة موجهة للأطفال من الجنسين تتراوح أعمارهم بين 11 سنة و16 سنة، حيث يطلب من المتقدم للمسابقة أن يقدم خطابا لا يزيد عن صفحة واحدة مكتوبة على جهاز الكمبيوتر يتطرق فيه لأطفال العالم ليرسل العمل لمديرية الثقافة الكائن ب21 شارع عبد الرحمان مير بوهران قبل تاريخ الخامس جوان المقبل كآخر أجل.وجاءت الفكرة- حسب مديرة الثقافة السيدة موساوي- لتحفيز الأطفال على توسيع اهتماماتهم ومساعدتهم على تكوين شخصيتهم وإعطائهم الكلمة ليكونوا سفراء لغيرهم من أطفال العالم ممن يجابهون شتى أنواع الاستغلال والمعاناة نتيجة الحروب والفقر، حيث ستجري بتاريخ منتصف شهر جوان المقبل عملية انتقاء خمسة نصوص جيدة من بين النصوص المطروحة من قبل لجنة تتكون من أساتذة مختصين وذلك بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة، حيث ستمنح للأطفال أصحاب النصوص المنتقاة فترة تدريبية بمدرسة الرائد في مجال تقنيات الإلقاء ليتم استقبالهم بعدها من قبل السلطات المحلية خلال الاحتفال بالعيد الوطني للاستقلال.
مشكلة شهادة الدراسات الطبية المتخصصة
وجه الأطباء المقيمون في تخصص أمراض القلب رسالة مرفوقة بعريضة أسماء إلى عميد كلية الطب طلبوا منه التدخل لإيجاد حل لقضيتهم العالقة بخصوص امتحان شهادة الدراسات الطبية المتخصصة، حيث أكد طلبة دفعة 2009 - 2010 دورة 2011 أنهم ومنذ سنة حضروا لهذا الامتحان الذي يبقى أحد أهم الامتحانات في مسارهم الدراسي، مشيرين إلى أنهم يعلقون أمالا كبيرة على هذه الشهادة التي تفتح لهم باب اقتحام الطب المتخصص، غير أنهم تفاجأوا بعدة إجراءات وضعت للتشويش على استقرارهم وتركيزهم ومنعتهم من اجتياز الامتحان في الظروف الملائمة حسب ما أكدوه في هذه الرسالة التي تلقت ''المساء'' أمس نسخة منها.كما دعا الأطباء المقيمون في تخصص طب أمراض القلب إلى إعادة النظر في أوقات عملهم التي تتطلب البقاء لساعات طويلة بالمستشفيات.
كثرة المراقبين يثير استياء الأولياء
أعرب بعض أولياء التلاميذ الذين التقتهم ''المساء'' بالمخيم الكشفي لسيدي فرج أين كان أبناؤهم يخضعون لدورات التحضير النفسي التي نظمتها جمعية رعاية الشباب عن استغرابهم للقرار الصادر عن وزارة التربية والداعي إلى ضرورة إرفاق الممتحنين ب13 مراقبا يتولون حراسة الطلبة أثناء اجتيازهم للامتحان، حيث اعتبروا عدد المراقبين كثيرا ومن شأنه أن يؤثر على نفسية أبنائهم لا سيما وأن المكلف بالمراقبة يتجول بين الممتحنين طيلة مدة الاختبار في الوقت الذي يكون فيه المترشحون في حاجة ماسة إلى التركيز.
أين النظافة في وسائل النقل؟
لا يحترم بعض مستعملي القطار هذه الوسيلة الحضارية في النقل ويرمون بفضلاتهم في عرباته كما تظهره الصورة التي التقطناها من قلب القطار الكهربائي الرابط بين محطتي الجزائر والثنية.وبالرغم من أن هذا القطار مزود بسلات للمهملات إلا أن المُهملين ممن يسيرون وفق ''عقلية البايلك'' لا يجدون في تصرفاتهم تلك أي حرج..والصورة الأكثر سلبية أن تترك الكؤوس البلاستيكية وبها القهوة تحت الكراسي فترفس بالأرجل وتسيل مشكلة بقعا تتناقلها أرجل المسافرين.
أشار عضو بارز بالكشافة الاسلامية الجزائرية خلال انعقاد اللقاء الكشفي العربي الأوربي التاسع بالجزائر الذي اختتمت أشغاله أمس أن بعض الضيوف العرب وقفوا خلال بعض الاجتماعات ليقدموا شهاداتهم عن المستوى الذي وصلت إليه الكشافة في الجزائر، مؤكدين أن خبرتها ونشاطها أصبح بمقاييس أوروبية وعالمية وأن سمعتها الدولية رائجة.للتذكير؛ فإن الكشافة الجزائرية التي أسسها الشهيد محمد بوراس لها مسار نضالي وثوري وخرجت أجيالا من المناضلين والثوار وإطارات في الدولة.
500 طفل ولدوا في الجبال خلال سنوات الإرهاب
بلغ عدد الأطفال الذين ولدوا في الجبال خلال العشرية السوداء 500 طفل حسب رئيس خلية المساعدة القضائية لتطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، الذي أكد تلقيه زهاء 100 ملف، تم تسوية 37 ملفا منها. وتطرح مسألة التكفل بهذه الحالات ضرورة ملحة، حيث توجد ضمن الاقتراحات الموجهة لرئيس الجمهورية لتسويتها. ومن المنتظر أن تجد طريقها إلى الحل ضمن التدابير الإضافية المنتظر إعلانها لاحقا.