يفتتح اليوم بقصر المعارض وعلى هامش الطبعة ال44 لمعرض الجزائر الدولي، الصالون الثالث للتصدير ''جزاير اكسبورت'' الذي ينظم للسنة الثالثة على التوالي.ويهدف هذا الصالون الذي يعتبر فضاء هاما يلتقي فيه المتعاملون الجزائريون بنظرائهم الأجانب والبنوك والهيئات للاحتكاك أكثر والبحث عن سبل تمكين المؤسسات الجزائرية بمختلف أنواعها، الترويج للمنتجات المحلية التي لا تخلو الكثير منها من الجودة ولم لا إيجاد مكان لها في السوق الدولية. وبالمناسبة أكد المدير العام للوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية ''ألجاكس'' السيد محمد بنيني أن المؤسسة الجزائرية ليست حاضرة بالشكل الكافي في الخارج وهذا يعتبر عجزا من جانبنا، مضيفا أن الأمر لا يتعلق بأن نشرع في الفور في عملية بيع منتوجنا وإنما القيام بمقارنة أنفسنا أمام الآخرين وذلك بغرض التحسين ''لا بد من أفكار جديدة يضيف بنيني الذي قال أن بإمكان الجزائر أن تجد مكانتها في السوق الآسيوية والأمريكية.وأشار بنيني من جهة أخرى في تصريح ل''المساء'' أن المؤسسة التي لا تصدر، محكوم عليها بالزوال آجلا أم عاجلا باعتبار أنه إذا لم تتمكن المؤسسات الجزائرية من فرض نفسها في السوق الأجنبية فإنها ستهزم في سوقها أي السوق المحلية وهو الأمر الذي تدركه جيدا المؤسسات الوطنية العمومية وحتى المؤسسات الخاصة التي بدأت تعي ذلك حسب نفس المصدر. كما رافع المتحدث لصالح تشجيع تسويق الخدمات نحو الخارج وذلك من اجل تحسين الصادرات خارج المحروقات، مشيرا إلى أنه عندما نصدر الخدمات تكون هناك قيمة مضافة قوية. ويضيف المتحدث أن للجزائر إمكانيات وثروات هائلة فضلا عن الثروة البشرية التي تتمتع بها، معتبرا انه من الضروري الإسراع في القيام بعمليات لتحسين التعليب، التصديق وإعادة التأهيل لدفع صادراتنا نحو الخارج. وكشف بنيني في هذا السياق أن الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية ''ألجاكس'' ستستفيد قريبا من عملية إعادة التأهيل وهي العملية التي ستعود بالفائدة على مؤسساتنا في مجال مرافقة الصادرات، موضحا أن إعادة التأهيل هذه لا علاقة لها بالجانب المادي والمالي بل الأمر يتعلق بجانب الخبرة وبتحسين القدرات. وقال المتحدث في هذا السياق أن ترقية الصادرات يعتبر عملا جماعيا يشترط اشتراك جميع الهيئات، البنوك والقطاعات الوزارية.