لن تكون المباراة التي ستخوضها مولودية وهران في سعيدة أمام المولودية المحلية، أكثرمن إتمام موسم كروي كان متوسطا على العموم بالنسبة إليها، وتريد أن تممه بنتيجة إيجابية حتى ولو أن المسيرين ينوون تأدية هذا اللقاء بلاعبين غالبيتهم من شباب الأواسط، وقوفا على إمكانياتهم وتحضيرا للموسم المقبل كما يقولون، خاصة بعد نجاح تجربة شباب أخرين كبلايلي وشريف هشام وعواج.. كما يؤكد على ذلك المدرب سليماني الذي بين على نيته في ذلك في المباراة الودية التي لعبها فريقه في المحمدية ضد السريع المحلي، والتي إنتهت بتعادل إيجابي ( 11)، كانت فرصة سانحة له لتجريب بعض العناصر الشابة من بينها واحد من عنابة، قال سليماني إنه يمتلك إمكانيات مهمة، يريد تأكيدها للمسيرين حتى ينال رضاهم وينتدبونه. كما نصح سليماني رئيسه محياوي الإتصال بثنائي سريع المحمدية بن يطو وبحري، الأول ينشط في خط الهجوم والثاني يلعب كمدافع أيمن. محمد رابح قريب من التوقيع وفاهم في الإنتظار لكن رغم كل هذه النوايا، إلا أن الإهتمام الكبيرللأنصار يبقى في ما تقوم به الإدارة في مجال الإنتدابات، حيث شدتهم مجددا أسماء محمد رابح وغربي، وأضيف لهم فاهم بوعزة، الذي أكد العربي عبد الإله رئيس الفرع أن الأمور تسير في الإتجاه الصحيح، بل والمفاوضات متقدمة معه، وكمؤشر على جدية المسيرين فقد تفصل الأمور نهائيا مع محمد رابح قريبا، بعدما أبدى حماسا كبيرا - حسب عبد الإله - للعب في المولودية، شأنه في ذلك شأن محمد غربي، الذي قضى في أولمبي الشلف خمس سنوات، لكن إشترط أن يكون طموح المولودية في الموسم الجديد كبيرا، لا يقل عن الاعب عن اللقب، واستقدام لاعبين جيدين قادرين على بلوغ هذا الهدف، طبعا مع إعتباره ماليا بالقدرالمواتي، خاصة وأن صدره رصع منذ أيام قليلة فقط بلقب البطولة الوطنية مع فريقه الحالي أولمبي الشلف. فلاح في اهتمامات القبائل وحناشي لكن بالمقابل، قد تفقد المولودية الوهرانية بعض ركائزها الذين ساهموا في بريق وجهها في فترة من فترات البطولة، كبن عطية الذي قال بأنه ضاق ذرعا من تماطل رئيسه الطيب محياوي في تسوية مستحقاته، والتي سببت له مشاكل وصلت إلى حد مقاطعته لبعض مباريات فريقه، والحارس فلاح الذي تتهافت عديد الأندية لخطفه أخرها شبيبة القبائل التي تلقى عرضا رسميا من رئيسها محمد شريف حناشي.