يعيش أنصار مولودية وهران على أعصابهم هذه الأيام، بعد تأكدهم من فشل إدارة الرئيس الطيب محياوي في عملية الإستقدامات لحد الآن، رغم سماعهم بأسماء ''ثقيلة'' تتفاوض مع الادارة، لكن تبين فيما بعد أن هذه المفاوضات لم تفض إلى ما كان يأمله هؤلاء الأنصار، بل وقفوا بأم أعينهم على هذا الفشل، لما طالعتهم الأخباربتغييراللاعب فاهم بوعزة لوجهته نحوإتحاد العاصمة، الذي أمضى لفائدته رسميا لسنة واحدة قابلة للتجديد، كما كان يرغب اللاعب، وقبله بوعلام حمية الذي حط الرحال هوكذلك بفريق الرئيس علي حداد، ليلحق بهما سليم بومشرة الذي لم يستجيب محياوي لرغبته ويكون غير الوجهة هوكذلك. محياوي يرفض صديق وغربي يوافق دون توقيع وزاد هم الأنصاربرفض محياوي إنتداب لاعب مولودية بجاية صديق عبد الحكيم، بحجة أن المولودية الوهرانية بحاجة إلى مهاجمين لا إلى لاعبي وسط الذين تعج بهم، وحتى غربي صبري الذي تفاوض مع محياوي وإتفق معه على كل شيئ سواء مدة العقد (سنة واحدة قابلة للتجديد) والأجرة الشهرية التي سيتقاضاها (85 مليون سنتيم)، لم يوقع على عقده بعد ويخشى أن ''يدور في حاله'' في آخر لحظة ويرمي كل هذا وراء ظهره. أكرم يختارمستغانم المدافع الأيسرأكرم بن عومر، الذي كان طالب بوثائق تسريحه من إدارة المولودية قبل ختام البطولة بجولات، وقع إختياره على فريقه الأصلي ترجي مستغانم ليمارس به في الموسم الجديد، بعدما خاض تجربة قصيرة في مولودية وهران، التي كان إقترحه لينظم إليها مدربه شريف الوزاني الذي وقف على إمكانياته لما كان مدربا للترجي في الموسم ما قبل الماضي. توتر العلاقة بين عبد الإله وسليماني جمود الإستقدامات ليس النقطة السلبية الوحيدة التي تميز يوميات مولودية وهران هذه الأيام، بل أضيف إليها ما يشاع عن توترالعلاقة بين العربي عبد الإله رئيس الفرع والمدرب سليماني أحمد، والذي قد يتطوربترك أحدهما لمنصبه، وحسب مصدرمقرب من الإدارة ''الحمراوية''، فإن السبب في هذا التوتر هوإختلاف رؤى الرجلين في ما يخص موضوع الإستقدامات، ففي الوقت الذي طالب فيه سليماني حسب ذات المصدر محياوي جلب لاعبين كبار خصوصا في خط الهجوم، يخالف عبد الإله هذا الرأي بالإكتفاء بلاعبين جيدين، لكن عيرمكلفين ماليا، وضرب المثل بالتكلفة الباهضة لورقة تسريح بوعلام حمية.