دعت الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون، أمس الجمعة، بالجزائر، مناضلات تشكيلتها السياسية إلى التجند من أجل رفع التحديات المقبلة التي تنتظر الحزب· وأوضحت السيدة حنون لدى عرضها تقرير اجتماع اللجنة الوطنية للنساء العاملات لحزب العمال، أن "هذه السنة ستكون سنة التحديات لذا يجب - كما قالت - على مناضلي الحزب الانضمام إلى حملة حقيقية لرفعها"· ودعت في هذا الإطار مناضلي حزب العمال إلى التحضير الجاد للمؤتمر المقبل للحزب الذي سيشكل منعرجا حاسما في حياة الحزب والترشح إلى تقلد مناصب مسؤولية في مختلف لجان الحزب· وبعد أن وصفت النقاشات المفتوحة على مستوى للجنة الوطنية للنساء العاملات لحزب العمال المجتمعة أمس الخميس ب "الثرية و المثمرة"، أشارت السيدة حنون إلى أنه قد تم إعداد حوصلة خاصة بنشاط السنة المنصرمة إضافة إلى تحضير برنامج عمل للسنة المقبلة· وذكرت بأن المسائل المتعلقة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي السائد في البلاد قد تم التطرق إليها خلال الاجتماع الذي تناول زيادة على ذلك الأزمة التي تزعزع حاليا الاقتصاد العالمي· وأكدت في هذا السياق، أن "أزمة الاقتصاد العالمي كانت وستكون لها تأثيرات على الاقتصاد الوطني"· وبخصوص مسألة القدرة الشرائية اعتبرت السيدة حنون، أن "القرارات الأخيرة القاضية برفع أجور عمال الوظيف العمومي طال أمد تطبيقها"، مضيفة أن هذه الزيادة "لا تكفي وحدها لتخفيف وطأة الزيادات في أسعار المواد الأساسية"·كما أعربت في هذا الإطار عن أسفها على "عدم اهتمام الحكومة باقتراحها إنشاء صندوق تقديري· ودعت السيدة حنون من جهة أخرى إلى "نقاش حقيقي" حول قضية التشغيل معتبرة نسبة 12 بالمئة الخاصة بالإدماج المهنى المحقق في إطار التنظيم القديم لتشجيع التشغيل "اعترافا بالفشل للسياسات التي اعتمدت في هذا المجال"· ولدى تحدثها عن ما مشكل ما أسمته ب "اللاأمن" الذي يمس بصفة خاصة الأطفال والنساء أكدت الأمينة العامة لحزب العمال أن المشكل عائد "إلى تراجع اجتماعي"· وجددت السيدة حنون في الأخير نداءها لإعادة النظر في قانون الأسرة بطريقة تضمن حماية المرأة وإحداث انسجام بين قوانين البلاد· (وأج)