صرح اللاعب الدولي الجزائري حسن يبدة لموقع »غرناطة ديجيتال« المقرب من فريق غرناطة الأندلسي أنه اختار التوقيع للفريق عن قناعة بالرغم من توفره على عدة عروض، وأضاف نجم المنتخب الوطني الجزائري أنه سيعمل جاهدا ليكون عند حسن ظن الأنصار الذين استقبلوه بحفاوة وكذلك مدرب ومسيرو الفريق الذين قدموا كل التسهيلات لتذليل العقبات أمام قدوم اللاعب من بنفيكا البرتغالي. اعتبر لاعب الخضر التنظيم الإداري المحكم لإدارة الفريق الأندلسي أهم الأسباب وراء انضمامه للنادي، حيث أعجب لاعب الخضر بالاحترافية الكبيرة لمسؤولي الفريق خلال تفاوضهم مع وكيل أعمال اللاعب الدولي الجزائري وتقديمهم لعرض جيد يتماشى مع طموحات اللاعب السابق لنابولي. على صعيد آخر،أكد لاعب المنتخب الوطني الجزائري أنه سيبذل كل ما في وسعه لتحقيق نتائج إيجابية مع النادي، حيث عبر عن إعجابه بقدرات اللاعبين المتواجدين في الفريق وبدا متفائلا بالذهاب بعيدا في منافسات الليغا. وأكد يبدة أنه في الفترة التي كان يدرس فيها عرض غرناطة بروية وصلته عدة عروض رفضها، مما جعله يطيل بعض الشيء قبل توقيعه للصاعد الجديد لليغا والذي سعد بالانضمام إليه لاسيما أنه يريد التألق معه في بطولة الموسم الكروي القادم. عن المنصب الذي يمكن أن يقدم فيه الكثير لفريقه الجديد، أكد لاعب المنتخب الجزائري أنه يمكن له أن يمنح الإضافة اللازمة للصاعد الجديد لبطولة الدرجة الأولى الاسبانية في خط الوسط على المحور وهو ما اتفق عليه مع المدرب الذي أكد حاجته إليه في هذا المنصب رغم انه يجيد اللعب في مختلف المناصب الدفاعية أو الهجومية. في ختام حديثه لجريدة »هوي غرناطة« أكد يبدة أنه لن يجد أي صعوبة في التواصل مع زملائه أو سكان المدينة لأنه يجيد اللغة الاسبانية التي تعلمها في إحدى المدارس الخاصة بإسبانيا وهو ما يجعله يدخل مباشرة في صلب الموضوع. نصح لاعب بورتسموث الأسبق زملاءه بعدم التهاون خلال منافسات البطولة حتى يتمكن الفريق من تحصيل أكبر قدر ممكن من النقاط وضمان البقاء في حظيرة الكبار، كما أصر لاعب الخضر على أخذ كل مباراة على حدة مهما كان اسم الفريق الذي يواجهه النادي، خاصة أن البطولة الإسبانية تضم أندية عالمية قوية على غرار ريال مدريد وبرشلونة. أبدى حسان يبدة إعجابه الكبير بمدينة غرناطة واصفا إياها بالساحرة والجملية نظرا للموقع الممتاز التي تتميز به والمناظر الخلابة الموجودة فيها، الأمر الذي جعل لاعب الخضر يتعلق بها فور وصوله إليها.