سيقوم مدرب ''الخضر'' وحيد حاليلوزيتش بتجريب كل لاعبيه، في اللقاءين الوديين المبرمجين أمام كل من منتخبي تونس والكامرون، على التوالي يومي 12 و15 نوفمبر القادم، في ملعبي تشاكر و5 جويلية على التوالي.وقد أكد حاليلوزيتش في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة بأن الهدف من إجراء هاتين المباراتين، هو اختيار التشكيلة التي سيخوض بها تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013 وكأس العالم ,2014 فضلا عن كونه يسعى إلى إعادة بناء جسور الثقة بين المنتخب الوطني و أنصاره. ويقول حاليلوزيتش ''لا يمكن تحقيق عودة الأنصار إلى المدرجات إلا باسترجاع المنتخب لبريقه انطلاقا من تحسين نتائجه''، ومن هنا يأتي حرصه على تحقيق الفوز في لقائي تونس والكامرون بالرغم من طابعهما الودي، ليبني على ضوء ذلك تصوره لمستقبل ''الخضر'' وبالتالي تمكينهم من مواجهة الدور التمهيدي من تصفيات كأس إفريقيا أمام منتخب غامبيا بعد ثلاثة أشهر من الآن في أحسن الظروف، وهي المدة التي يكون فيها الفريق الوطني، في كامل الجاهزية لمواجهة كل المنتخبات الأخرى، مثلما أكد عليه دائما حاليلوزيتش، الذي قال إن الوقت سيكون كافيا من أجل التحضير للقاء غامبيا، مشيرا إلى أن لعب مباراة العودة في الجزائر يعد أمرا إيجابيا بالنسبة للخضر، وعلى اللاعبين الجزائريين أن يكونوا مستعدين من أجل العودة بنتيجة إيجابية من بانجول، كما كشف المدرب الوطني بأنه سيدعم الفريق في الأيام القادمة بخمسة إلى ستة عناصر جديدة، مشيرا إلى أن قائمة 31 لاعبا التي اختارها بمناسبة التربص القادم الذي سينطلق في 8 نوفمبر القادم ليست نهائية، وستعرف التعديلات والتجديد في المناسبات القادمة، حتى بداية التصفيات الخاصة بكأس أمم إفريقيا وكأس العالم. حاليلوزيتش قال إنه يتابع كل اللاعبين الجزائريين أينما كانوا، سواء المحترفين أو في البطولة الوطنية وسيختار الأحسن من جانب اللياقة البدنية لتمثيل الجزائر، مؤكدا أنه لا يمكنه أن يكون في كل مكان في وقت واحد، وهذا إجابة على سؤال يتعلق حول ما إذا كان يتابع اللاعبين الذين ينشطون في البطولات الخليجية في السعودية والكويت، كما أكد المدرب البوسني بأنه يفكر في استدعاء اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين يملكون الإرادة والرغبة في اللعب لصالح الجزائر. وترك مدرب المنتخب الوطني الباب مفتوحا -كالعادة- أمام كل اللاعبين للالتحاق بالخضر، إلا أن -حسبه- المنافسة هي السمة الغالبة من أجل ذلك، وكل من يريد أن يتقمص ألوان المنتخب عليه أن يربح ذلك أولا.