كشف السيد عبد الرحمن كايد والي ولاية ميلة، مؤخرا، عن أهم المشاريع المبرمجة برسم السنة الجارية، حيث تم تخصيص ألف مليار سنتيم لأكثر من 86 عملية، أخد قطاع الموارد المائية حصة الأسد المقدرة ب 210 مليارات سنتيم موزعة على تسع عمليات؛ أهمها مشروع حماية مدينة ميلة من الفيضانات وربط 18 بلدية بالماء من سد بني هارون. كما استفاد قطاع الطرق هو الآخر من مشاريع هامة منها؛ تدعيم الطرق الوطنية منها الطريق الوطني 135 و77 و,79 بالإضافة إلى توسيع الطريق الرابط بين ميلة وقسنطينة الذي يشهد حركة كبيرة خاصة للمركبات الآتية من ميناء جن جن بجيجل. من جهة أخرى، رصد 128 مليار سنتيم لقطاع التربية بالولاية من أجل اقتناء بعض التجهيزات الضرورية لبعض المؤسسات التربوية التي تعرف نقصا فادحا في بعض التجهيزات البيداغوجية، كما استفاد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي من ميزانية قدرت ب 43 مليار سنتيم من أجل إكمال بعض الهياكل البيداغوجية المتعلقة بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوصوف. و قد أشار والي الولاية إلى المجهودات المبذولة خلال السنة المنصرمة من أجل التكفل بانشغالات المواطنين، وأن سوء الإتصال قد خلق الهوة بين المسؤول والمواطن، ''بالرغم من أننا قدمنا تعليمات لمختلف الإدارات من أجل التكفل الجدي بانشغالات المواطنين''، داعيا الجمعيات الفاعلة في المجتمع للمساهمة في تنوير الرأي العام ونبذ هذه الممارسات التي لا تخدم المصلحة العليا للبلاد. وعن تطبيق البرامج المدرجة برسم السنة الماضية، أكد والي الولاية على أن وتيرة إنجازها سارت وفقا للشروط الموضوعة، حيث تم في ميدان السكن الانطلاق خلال السنة الفارطة في 2930 وحدة سكنية من نوع السكن الاجتماعي الإيجاري، و1616ريفيا، و346 سكنا تساهميا، بالإضافة إلى 73 سكنا ترقويا. وقد تم استلام 4103 وحدات سكنية من مختلف الأطوار، تم توزيع لحد الساعة ,3018 سلم منها 1704 مفتاح. وقد استفادت الولاية -حسب مسؤوليها- من ميزانية معتبرة خصصت بالدرجة الأولى لأهم المشاريع التنموية المتعلقة بالحياة اليومية للمواطن، غير أنه لازالت بعض النقائص ستدرج لاحقا حسب أولويتها.