التمسك بتواريخ امتحانات شهادتي الباكالوريا والتعليم المتوسط اتفقت نقابات قطاع التربية وممثلو أولياء التلاميذ مع وزارة التربية خلال الاجتماع الذي جمعهم يوم الخميس بمقر وزارة التربية الوطنية على التمسك بتواريخ امتحانات شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط، وكذا امتحانات نهاية الطور الابتدائي للسنة الدراسية 20122011 والمحددة مسبقا والمقررة على التوالي في 3 و9 من شهر جوان المقبل وال27 ماي بالنسبة لامتحانات السنة الخامسة ابتدائي. وجاء الاتفاق بعد مشاورات مكثفة بين الوزارة ونقابات القطاع الأربع المتمثلة في النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التربية والتكوين ''سناباست''، النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين ''ساتاف''، النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية والنقابة الوطنية لعمال التربية ''أس أن تي أو'' فضلا عن جمعيات أولياء التلاميذ. وفي هذا السياق، أكدت رئيسة جمعية أولياء التلاميذ لمنطقة الوسط السيدة فضيلة خيار في اتصال مع ''المساء'' أن اتفاق التمسك بالمواعيد المحددة سابقا لإجراء الامتحانات النهائية لاسيما امتحانات الباكالوريا وشهادة التعليم المتوسط جاء على أساس أن الوقت المتبقي يسمح لكل المؤسسات التربوية، التي ضيعت دروسا بسبب التغيرات المناخية الأخيرة، لاستدراك ما فات من الدروس، مشيرة إلى إمكانية استعمال الأسبوع الأول من عطلة الربيع فضلا عن استغلال يومي السبت والثلاثاء بعد الظهر والفترات الفارغة. وقد تركت الحرية لكل ولاية لضبط برنامج الاستدراك حسب خصوصيات كل مؤسسة ومنطقة ، حسب المتحدثة التي أكدت أن جميع المشاركين أبدوا موافقتهم على عدم تغيير تواريخ الامتحانات علما أن مدراء التربية لولايات الجنوب أصروا على عدم تأجيل الامتحانات بسبب درجة الحرارة التي تكون مرتفعة جدا ما بعد فترة العاشر من جوان إذ تجعل من العمل خلالها أمرا صعبا للغاية للتلاميذ والأساتذة على حد سواء. ونشير إلى أن استدراك الدروس سيتواصل إلى غاية 30 أفريل المقبل وهو تاريخ توقف الدروس بالنسبة للسنة الدراسية 20112012 وموعد تحديد عتبة الدروس التي تدخل في برامج امتحاني الباكلوريا وشهادة التعليم المتوسط. وكان وزير التربية قد أبدى موافقته على تأجيل الامتحانات النهائية بأسبوع فقط في حال حدوث إجماع ومطالبة قوية من الشركاء في المنظومة التربوية وهو الأمر الذي لم يحدث حسب ممثلي أولياء التلاميذ والنقابات التي شاركت في الاجتماع الأخير.