توجه الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، السيد عبد القادر مساهل، أمس، إلى باماكو (مالي)، حيث سيقود الوفد الجزائري في أشغال الندوة الوزارية لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي التي ستجري اليوم بعاصمة مالي، حسبما علم لدى وزارة الشؤون الخارجية. وأوضح ذات المصدر أن الاجتماع ''سيخصص أساسا لبحث الوضع في الساحل وانعكاسات الأزمة الليبية على الأمن في المنطقة وفي شمال مالي''، وأضاف المصدر أن الوفود ستدرس تقرير رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السيد جان بينغ حول هذه المسائل فضلا عن نتائج اجتماع الخبراء الذي عقد بأديس أبابا يومي 14 و15 مارس الجاري. وفيما يتعلق بالوضع في شمال مالي؛ أشار نفس المصدر إلى أن ''الجزائر، التي ترى بأن اللجوء إلى العنف ليس بالطريقة الملائمة لحل المشاكل التي طرأت في الفترة الأخيرة، تدعو وتسعى إلى وقف أعمال العنف كما أنها تشجع الحوار بين الماليين في إطار الوحدة الوطنية والسلامة الترابية لمالي''.